كشف وزير النقل و الأشغال العمومية عبد الغني زعلان خلال الزيارة التفقدية، التي قادته نهار أمس إلى ولاية البليدة لتفقد مشاريع قطاعية، عن رفع التجميد عن المشاريع الهامة، مثل انجاز خطوط الترامواي بكل من ولايات عنابة و باتنةوالبليدة، مؤكدا على أن تلك المشاريع كانت مجمدة فقط ولم تلغ. زعلان، استغل وقوفه على مشاريع قطاعية هامة جديدة بولاية البليدة ، على غرار مشروع النفق المروري المزدوج بطريق الشفة ، والمحطة البرية لنقل المسافرين بحي الرامول، والتي عرفت الانطلاقة الفعلية بها يوم الجمعة الماضي ، للتأكيد عن أن الدولة عازمة هذه المرة رفع التجميد عن مثل هذه المشاريع الكبرى “الترامواي”. وبحسب الوزير ستقضي هذه المشاريع على أزمة النقل في كل من ولايات البليدةوعنابةوباتنة، خصوصا و أنهم لمسوا تحسنا في الوضع المالي للبلاد، مثل ما حصل مع قطاع التربية وقطاعات اخرى، والتي عرفت رفع التجميد عن عدة مشاريع، ليعود بالتأكيد على أن هذه المشاريع لم تلغ، و إنما تجميدها في سنة 2014، بسبب انتهاج سياسة التقشف ، والتي تولدت عن تراجع أسعار النفط في الاسواق العالمية، مضيفا بأن كل هذه المشاريع هي مدرجة ضمن المخطط التوجيهي للوزارة، وسيرفع عنها التجميد، متى تحسن أكثر الوضع المالي بشكل تدريجي. أما عن الصيانة، قال زعلان، إنهم سيرفعون من مقدار الأغلفة المالية، لأجل ضمان صيانة دائمة للمرافق والمنشآت و شبكات الطرق ، مثل الطريق السيار شرق غرب، بغرض الحفاظ على هذه المنجزات التي عرفتها البلاد على أمد ال 20 سنة الاخيرة، بدل إهمالها و تركها تتخرب أو تتآكل. عرفت الزيارة تفقد مشاريع في قطاعي النقل والأشغال العمومية، أبدى الوزير عن مدى ارتياحه، خاصة وأنها ستزيد من التقليل من أزمة السير، مثل مشروع النفقين المروريين نحو الجهة الجنوبية من البليدة، وأيضا زيارة مشروع المحطة البرية الهام بحي الراملو ، و التي تم انجازها وفق مواصفات حديثة وعصرية ، بغرض توفير راحة أكثر للمسافرين.