رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ببدء المشاورات اليمنية في السويد وحث الأطراف على إحراز تقدم من خلال إظهار المرونة والمشاركة بحسن نية ودون شروط مسبقة. قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريس في بيان له، أمس الأول، «إن الأمين العام يناشد الأطراف المتحاربة مواصلة التهدئة في الحديدة واستكشاف إجراءات أخرى لتخفيف الوضع الاقتصادي والإنساني المهدد للحياة». ذكر غوتيريس الأطراف بأن التسوية السياسية المتفاوض عليها من خلال الحوار الشامل بين اليمنيين هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة الازمة الإنسانية المستمرة وتعقد الأطراف المتحاربة في اليمن مشاورات في ستوكهولم، تحت رعاية الأممالمتحدة. يشهد اليمن حربا أهلية منذ 3 سنوات بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتقود السعودية تحالفا عسكريا لإعادة حكومة هادي. حذر الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في نهاية الأسبوع، من أن اليمن علي شفا كارثة كبرى، بعد زيارته الأخيرة للبلد العربي.