يواصل رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، قبضته الحديدية مع الأنصار، من خلال رفضه تدعيم الفريق في «الميركاتو» الشتوي الحالي، بأسماء لامعة تعطي الدفع اللازم للتشكيلة الحالية بهدف تحقيق الهدف المسطر من قبل الإدارة، والمتمثل في اللعب على «البوديوم»، غير أنّ ملال يرفض الفكرة جملة وتفصيلا ويفضّل عدم التعاقد مع لاعبين تعادل أجرتهم 200 مليون سنتيم، على اعتبار أن ذلك لا يدخل في السياسة التي جلبها معه، كما أنّ ضم لاعبين من ذلك الصنف يعد بمثابة إهانة للعناصر التي يضمّها الفريق في الوقت الراهن. كما قالت مصادر من بيت شبيبة القبائل إنّ المدرب الفرنسي فرانك دوما، لم يقتنع بالمستوى الذي ظهر به الثلاثي كنزي، زنادي وكمار المتواجد قيد التجارب في تشكيلة «الكناري»، وهو ما يؤكّد أن إدارة الشبيبة لن توقّع له، وذلك بعد ما وقف التقني الفرنسي على المستوى المحدود للاعبين الثلاثة الذين أشركهم كأساسيين في المواجهة الودية الأخيرة التي أجراها الفريق ظهيرة الجمعة أمام شبيبة بجاية التي عادت فيها الغلبة للشبيبة بهدفين نظيفين. كما قالت ذات المصادر، إنّ المدرب دوما لم يهضم المستوى الذي ظهر به الفريق في الودية الأخيرة، ملمّحا إلى أن ذلك لن يخدم الفريق في المرحلة المقبلة، ومن شأنه أن يؤثر على نتائج الشبيبة في مرحلة الإياب من البطولة. وفي سياق آخر، وفي خرجة منه لتبرئة لاعبه سلامة من كل الانتقادات التي طالته طيلة الأسبوع الفارط، منح المدرب دوما شارة القيادة للاعبه سلامة بهدف الرفع من معنوياته، إضافة إلى كون ذلك رسالة مباشرة إلى أنصار الفريق الذين تهجّموا عليه عقب الإقصاء أمام أمل غريس في الدور 32 من كأس الجمهورية، خصوصا بعدما قام أشباه الأنصار بتدوين تغريدة في حساب على أنستغرام باسم سلامة، انتقدوا فيها الأنصار وتهجّموا عليهم، فضلا عن نعتهم بصفات شنيعة، علما أن سلامة كان قد تبرّأ من كل ما نسب إليه عبر فيديو نشره على «اليوتوب».