أعلنت الخارجية الأردنية, أمس, أن الأردن ما زال يدرس طلبا من الأممالمتحدة لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين”. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية, في بيان, إن “المملكة لا تزال تدرس الطلب الذي تقدمت به الأممالمتحدة لاستضافة الأردن للجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين”. وأضاف, أنه “سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساس, وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا”, مضيفا أنه , “سيتم إبلاغ بعثة الأممالمتحدة بالرد بأسرع وقت ممكن”. وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي, قد أعلن عقب لقائه نظيره اليمني خالد اليماني, الخميس الماضي بعمان, أن بلاده تلقت طلبا من المبعوث الخاص لليمن لعقد اجتماع في المملكة. وكان طرفا الأزمة اليمنية , وقعا في ديسمبر الماضي اتفاقا بالسويد برعاية الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار في “الحديدة “غرب البلاد ,وسحب قواتهما منها, تمهيدا لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية. وتتخذ بعثة الأممالمتحدة لليمن من عمان , مقرا لها, وفق اتفاقية وقعتها الحكومة والأممالمتحدة. وتجددت الاشتباكات أمس, بين الجيش الوطني اليمني و عناصر جماعة “انصار الله(الحوثي), جنوبي محافظة “الحديدة” شمال غربي اليمن. وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني, إن الاشتباكات “تركزت في محيط جامعة الحديدة ومحيط المطار, وإن عناصر جماعة الحوثي تواصل إرسال تعزيزات عسكرية واستقدام مسلحين جدد إلى منطقة السويق والجبلية, جنوب مديرية التحيت، موضحة أن “من ضمن التعزيزات أسلحة ثقيلة ودبابات ومدفعية”. ويتزامن ذلك - حسب ذات المصادر, مع استمرار الهجوم العنيف للحوثين على منطقتي “الجاح” و«طريق الشريط الساحلي”, لليوم الثالث على التوالي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.و قصف الحوثيون مواقعا للجيش اليمني في الجهة الجنوبية لمدينة “الحديدة” وفي خط “كيلو 16 “ و«شارع الخمسين” شرق المدينة.