تعكف لجنة الشؤون الخارجية و التعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني على تعزيز جهودها بغية تحضير كل الظروف لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج من خلال توفير كل الوسائل خاصة تدعيم كل من المطارات والموانئ الوطنية بمختلف التجهيزات وتوسيع وتجديد الفضاءات المخصصة لاستقبال الأعداد الهائلة من المغتربين وتسهيل إجراءات العبور. وتشرع اليوم لجنة الشؤون الخارجية و التعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني بزيارات ميدانية لمختلف الموانئ والمطارات بكل من وهران و عنابة و بجاية حيث تستمر إلى غاية آخر الشهر الجاري تحسبا لارتفاع حجم الرحلات المرتقبة خلال موسم الاصطياف . وتأتي هذه الزيارات الميدانية لهذه الهياكل المهمة في إطار الاطلاع على كل الظروف المهيأة لنقل و استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، بالإضافة إلى الوقوف على مدى توفير كل الإمكانيات التي جندتها الدولة تحضيرا لموسم الاصطياف لقضاء عطلة مريحة وسط العائلة والاستمتاع بواجهة الوطن السياحية وتغيير الجو والهروب من حرقة الغربة وضغوطها. وكان حليم بن عطا الله كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج قد شدد في العديد من المناسبات على تهيئة مناخ سياحي وفقا للمقاييس الدولية لاستقبال الجالية بداية بتهيئة الموانئ والمطارات وزيادة عدد الرحلات البحرية والجوية و تخفيض تسعيرتها ما من شأنه تمضية موسم الاصطياف بأرض الوطن في أحسن الظروف و ترويجا للمقصد السياحي الجزائري. بالإضافة إلى ذلك عبر حليم بن عطا الله في آخر جولة ميدانية له لميناء بجاية عن استيائه الشديد من ظروف استقبال المسافرين بما في ذلك أفراد الجالية تزامنا مع الأيام الأولى لانطلاق موسم الاصطياف. وحرصا على ضمان أحسن استقبال و على جعل الجزائر قبلة سياحية لجاليتنا وللسواح من باقي بلدان المعمورة تعمل الوزارة المعنية على تكثيف جهودها بهدف تهيئة كل الظروف الملائمة من خلال المتابعة اليومية و بصفة عملية دخول الجالية إلى ارض الوطن.