أعطى عبد القادر بن سعيد، والي الوادي، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وتطبيقا لتعليمات معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اشارة انطلاق اشغال انجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 03، باعتباره احد الشرايين الاقتصادية نظرا لخطه الاستراتيجي والحيوي. كما ثمّن الهبة التضامنية الكبيرة التي سجلتها كبرى المقاولات بالولاية سواء التابعة للقطاع العام والخاص آخذة على عاتقها انجاز اشطر من الطريق تطوعا، الشيء الذي يعكس قمّة الوعي والحس المدني والمسؤولية الاجتماعية تجاه المنطقة خاصة والوطن عموما. وتجدر الإشارة، إلى أن نقطة انطلاق مشروع انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 03 من حدود ولاية بسكرة إلى غاية حدود ولاية ورقلة على مسافة 127 كلم، بمراقبة مخبر الأشغال العمومية للجنوب وايضا شركة الدراسات التقنية بسطيف. 50 مليار دينار للمقاطعة الإدارية «المغير» خصّص مبلغ50 مليار دينار، لفائدة المقاطعة الإدارية «المغير» بالوادي، عن طريق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من أجل التكفل الأمثل ببلديات المقاطعة الثمانية ومعالجة جميع المشاكل المطروحة من قبل المواطنين، جاء ذلك إثر لقاء عبد القادر بن سعيد والي الولاية، مع مواطني المقاطعة الادارية المغير بجميع أطيافهم بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي أعضاء اللجنة الأمنية واعضاء مجلس الولاية، إثر الزيارة الأخيرة للمسؤول الولائي للمنطقة، حيث تخلل اللقاء طرح انشغالات المواطنين التي من شأنها زيادة تحسين الإطار للمواطن. الغلاف المالي حسب السلطات الولائية، من شأنه إخراج بلديات المقاطعة من الوضعية المتأزمة التي توجد عليها، والشروع في تجسيد مشاريع جديدة في عدة قطاعات حيوية. الفلاحة تتصدّر شعب التكوين المهني
بلغ عدد حاملي شهادات التكوين المهني بالوادي للسنة التكوينية الماضية، في جميع أنماط وأجهزة التكوين، 9240 متخرّج موزعين على تسعة عشرة 19 شعبة، في حين تصدّرت شعبة الفلاحة المرتبة الأولى بتعداد 1683، مما يعزّز المكانة التي تحضى بها الفلاحة لدى الذهنية المتجدّدة للمواطن المحلي، مراعاة للاهتمام الأمثل وبرنامج الإصلاحات الكبرى لإدارة التكوين المهني، ناهيك عن سياسة الدولة في إطار تفعيل المهن والحرف التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وقد تمّ، انعقاد أشغال اللجنة الولائية للشراكة والخاصة بالمصادقة على مخطط التكوين لدورة فيفري 2019، على مستوى قاعة المؤتمرات بمقر الولاية، بإشراف بلقاسم غسيكلي المدير الولائي للتكوين المهني وحضور عدد من الهيئات والمؤسسات الشريكة من مديريات ومؤسسات ووكالات الدعم المختلفة وبعض الهيئات الفاعلة في مجال التكوين، وذلك قصد تكييف المنظومة الوطنية للتكوين المهني مراعاة التحولات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بغية تثمين الحرف وارتباطها بالشباب مما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية بالولاية.