قبل المباراة الكبيرة التي ستجمع بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل في الداربي بملعب بولوغين اليوم، إتصلنا بلاعب إتحاد العاصمة ''حمزة آيت واعمر'' واستفسرنا عن ظروف التحضير للمباراة وعن أجواء اللقاء، وأجرينا معه هذا الحوار: ̄ الشعب: كيف هي الأجواء في الفريق قبل مباراة الغد؟ (الحوار أجري أمس). ̄ ̄ آيت واعمر: كل الأمور على ما يرام دخلنا في تربص منذ أمس، كل شيء تمام، تحضر للمقابلة بشكل جيد بغية نيل نقاط المباراة إن شاء اللّه سنكون في الموعد غدا. ̄ تنتظركم مباراة كبيرة ضد شبيبة القبائل، كيف ترون اللقاء؟ ̄ ̄ المباراة كبيرة وصعبة للغاية للطرفين، سنعمل المستحيل للفوز بهذا اللقاء، خاصة أننا في حاجة ماسة إلى نقاط المباراة، والفوز بها سيكون له طعما خاصا، لأننا سنضمن بنسبة كبيرة البقاء والفوز سيكون أمام الشبيبة وأمام جمهورنا في داربي، ولذا سنعمل المستحيل للظفر بنقاط المباراة وستكون مباراة بستة نقاط. ̄ وكيف حضرتم لهذا اللقاء؟ ̄ ̄ كان التحضير عاديا، وركزنا على العمل البسيكولوجي والتكتيكي مع الطاقم الفني، لأننا في نهاية الموسم، والكل متخوف من مشكلة الإصابات، نظرا لضغط العمل، وسنؤكد إتفاقتنا في البطولة ونضمن البقاء. ̄ تنقصكم ستة نقاط لضمان البقاء قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة، ألا تشعرون بالضغط؟ ̄ ̄ في الحقيقة، الكل واثق في إمكانيات الفريق وأننا سنضمن البقاء، هذا شيء أكيد ولا مفرّ منه، وغدا سنضمن ثلاثة نقاط أمام الشبيبة التي لا تتواجد في أحسن أحوالها، وأؤكد أنها لن تحقق إستفاقتها أمامنا. ̄ تبدو واثقا من تحقيق الفوز غدا؟ ̄ ̄ لست الوحيد، بل كل التشكيلة. ̄ وماذا عن مستقبلكم؟ ̄ ̄ سأمنح الأولوية للإتحاد للتجديد إذا كان مرغوبا فيّ لدى إدارة الفريق. ̄ وهل لديكم إتصال مع فرق أخرى؟ ̄ ̄ لدي عدة إتصالات مع خارج الوطن، خاصة من بلدان الخليج، لكنني غير متحمس لخوض تجربة إحترافية في الخليج وأفضل البقاء في البطولة الوطنية، كما لديّ عدة اتصالات داخل الوطن لا أريد أن أفصح عنها، لأني كما قالت أريد مواصلة المشوار مع الإتحاد الذي أجد راحتي فيه، كما أنني أريد حصد الألقاب مع الفريق إبتداء من الموسم المقبل. ̄ نترك لك الكلمة الأخيرة؟ ̄ ̄ أشكر جريدة ''الشعب''، وأطلب من الجمهور أن يحضر بقوّة اليوم، لمساندة الفريق وأعدهم بالفوز على الشبيبة.