ج. الشلف – ش. بلوزداد الشباب يواجه الشلف اليوم للتحضير لبجاية

يخوض شباب بلوزداد عصر اليوم مباراة ودية هي الرابعة له منذ شروعه في التحضيرات، وهذه المرة أمام رائد ترتيب البطولة الوطنية جمعية الشلف،
وذلك في تمام الساعة الثالثة بملعب عين الدفلى. وكان من المفترض أن تجرى المباراة في الصبيحة على الساعة ال 11:00 قبل أن يتراجع الفريقان ويقررا برمجتها على الثالثة، على أمل أن لا يتكرر سيناريو مباراة شبيبة القبائل التي انطلقت متأخرة بساعتين بسبب الأحداث التي عرفتها منطقة "تادمايت"، والتي جعلت الشباب يقضي أربع ساعات في الطريق.
ڤاموندي يريدها لتعويض مباراة القبائل
ويعول الطاقم القني على هذه المباراة كثيرا كي يعوض آخر خرجة ودية للفريق الخميس الماضي عندما لم يتمكن من استغلال مباراة شبيبة القبائل نتيجة الإرهاق الذي نال من اللاعبين في الطريق إضافة إلى دخولهم دون تسخين، وهو ما أثر على مردودهم في الميدان، ما جعل المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" مستاء للغاية من تضييعه مباراة كان يعول عليها كثيرا. وستكون المباراة اليوم فرصة للشباب من أجل الوقوف على نتائج التربص التحضيري خاصة وأن منافس اليوم اعتبره المدرب البلوزدادي أحسن فريق واجهه خلال مرحلة الذهاب، ولو أن تشكيلة مزيان إيغيل ستكون منقوصة من عنصرين بارزين هما هداف البطولة هلال سوداني ومسعود (متواجدان مع المنتخب الوطني المحلي في السودان).
سيراجع الأخطاء التي وقع فيها الفريق
وستكون المباراة مخصصة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباراة السابقة أمام شبيبة القبائل، خاصة في الشوط الثاني الذي ارتكب فيه رفقاء عمور أخطاء كثيرة في تمرير الكرة والاحتفاظ بها، وهو ما اعترف به المدرب الأرجنتيني عقب نهاية اللقاء.
"ڤاموندي" أبدى رضاه عن تربص "نسيب بيتش"
واعتبر المدرب التربص التحضيري الذي دام ستة أيام في فندق "نسيب بيتش" ناجحا بعدما تدرب فيه الفريق بمعدل حصتين في اليوم ركز خلاله على الجانبين التقني والتكتيكي من خلال برمجة مبارتين وديتين أمام وداد بوفاريك وشبيبة القبائل. وأكد المدرب البلوزدادي في ختام التربص أنه راض عن العمل الذي قام به اللاعبون وتطبيقهم لتعليماته بحذافيرها، غير أنه تأسف على تعرض مكحوت، بورڤبة، عواد ولحوامد للإصابة.
اللاعبون يعتبرونها امتحانا أخيرا قبل مباراة بجاية
وبدورهم يعول اللاعبون كثيرا على هذه المباراة من أجل تعويض الوجه الباهت الذي ظهروا به أمام القبائل، ولو أن الجميع أرجع ذلك إلى الإرهاق الشديد الذي عانى منه الفريق نتيجة أربع ساعات في طريق صعب ثم الدخول من دون إحماء. ويرى رفقاء أوسرير أن المباراة امتحان حقيقي قبل لقاء شبيبة بجاية بعد عشرة أيام ما يعني أنها مقياس حقيقي لاستعادتهم إمكاناتهم البدنية ومدى جاهزيتهم للمنافسة الرسمية.
---------------------
"ڤاموندي" يراهن على المباريات الودية ويخشى تأجيل لقاء بجاية
يدخل شباب بلوزداد اليوم في الشق الأخير من التحضيرات تحسبا لعودته إلى المنافسة الرسمية التي لا يفصلنا عنها إلا عشرة أيام فقط، وهو ما جعل الطاقم الفني يسطر برنامجا جديدا لتسيير هذه الفترة، حيث من المنتظر أن يركز الشباب على المباريات الودية من أجل مواصلة العمل الفني الذي شرع فيها الطاقم الفني في التربص التحضيري الذي تخللته مبارتان وديتان أمام وداد بوفاريك وشبيبة القبائل قبل أن يبرمج ثلاث مباريات ودية هذا الأسبوع.
الفريق مطالب بتدارك نقص المنافسة
ويسعى الطاقم الفني إلى برمجة مباريات ودية خلال عشرة أيام من أجل حل مشكل نقص المنافسة الذي يعاني منه اللاعبون الذين توقفوا عن المنافسة منذ أكثر من شهر وبالضبط منذ مباراة اتحاد العاصمة في السادس جانفي الماضي، يحدث هذا في الوقت الذي لعبت فيه شبيبة بجاية عدة مباريات ودية خلال تحضيرها بالعاصمة وأكثر من هذا فإن الشباب تنتظره منافسة مكثفة في ظرف عشرين يوما، منها مبارتان قويتان أمام بجاية ووفاق سطيف على التوالي.
مرتاح لغياب الإصابات ويخشى تغييرا جديدا في البرمجة
ويبقى اللافت للانتباه أن التربص التحضيري لم يعرف المزيد من الإصابات وهو ما ارتاح له الطاقم الفني الذي كان يخشى من هذا الجانب كثيرا خاصة وأنه يعاني غياب أربعة لاعبين بسبب الإصابة في صورة مكحوت، بورڤبة، عواد ولحوامد. وفي هذه الأثناء يتمنى "ڤاموندي" أمرين، الأول هو تفادي المزيد من الإصابات بما أن فريقه مقبل هذا الأسبوع على ثلاث مباريات ودية، والثاني الذي يخشاه "ڤاموندي" هو البرمجة التي باتت هاجسه وحملها بقاء فريقه دون منافسة لأكثر من شهر، حيث يخشى الأرجنتيني تغييرا جديدا في البرمجة كأن تؤجل مباراة بجاية إلى تاريخ لاحق أو تقديمها (أمر مستبعد)، ما قد يخلط حساباته.
مباراة ودية ثانية غدا أمام بارادو والعسكر قد يعوض الشراڤة
وإلى جانب المباراة الودية التي سيلعبها الشباب اليوم أمام جمعية الشلف، سيكون الفريق على موعد مع مبارتين وديتين، الأولى غدا الإثنين أمام نادي بارادو، والثانية بعد غد الثلاثاء أمام الفريق العسكري التابع لمجمع تحضير الفرق الوطنية لبن عكنون، ولو أن هذه المباراة مرتبطة بموافقة العسكر على اللعب في 20 أوت. وكان الشباب قد برمج في وقت سابق مباراة ودية أمام جمعية الشراڤة هذا الثلاثاء قبل أن يتراجع ويفضل الفريق العسكري.
----------------------
بوجلطي سيلتحق بتربص المدربين اليوم
من المنتظر أن يبدأ مدرب الحراس جمال بوجلطي تربص المدربين ابتداء من اليوم والذي سيدوم إلى غاية منتصف الأسبوع الجاري. وسيكون بوجلطي أبرز الغائبين عن مباراة اليوم التي ستجمع الشباب بجمعية الشلف في ملعب عين الدفلى بسبب دخوله التربص الذي سينطلق اليوم. وأعرب بوجلطي عن أسفه الشديد لتضييعه مباراة اليوم التي يعتبرها الطاقم الفني مهمة والامتحان الحقيقي قبل مباراة بجاية.
مكحوت: "سأعود إلى التدريبات هذا الإثنين "
أكد وسط ميدان شباب بلوزداد المصاب أحمد مكحوت أنه سيعود غدا إلى التدريبات بعد غياب دام أسبوعين كاملين بسبب الإصابة التي يعانيها على مستوى العضلة المقربة. وفضّل مكحوت استغلال برمجة المباراة الودية أمام نادي بارادو غدا في ملعب 20 أوت من أجل العودة إلى التدريبات. وأضاف: "سأعود إلى التدريبات هذا الإثنين إلى التدريبات من جديد لأنني كنت أرغب في العودة غدا الأحد (الحديث أجري أمس) لكنني أفضّل انتظار العودة إلى التدريبات هذا الإثنين عندما يعود الفريق إلى ملعب 20 أوت من جديد برسم المباراة الودية أمام بارادو".
"سأشرع في التدرّب بمفردي ابتداء من يوم الأحد"
وأكد مكحوت أنه لن ينتظر حصة الإثنين ليعود إلى التدريبات ولكنه سيشرع اليوم الأحد في التحضير ولو بمفرده من خلال برمجة حصة الركض. وسيواصل بهذه الوتيرة خلال هذه الأيام الأولى للتحضيرات. وأضاف: "صحيح سأعود مع زملائي هذا الإثنين لأشرع في التدرّب ولكن أفضل استباق الحدث وسأشرع ابتداء من هذا الأحد (يقصد اليوم) بحصة تدريبية بمفردي حتى لا أضيع المزيد من الوقت، فالفريق سيتنقل إلى عين الدفلى ليواجه الشلف في مباراة ودية ولا أريد أن أضيع يوما دون تدرب، ولهذا سأتدرب بمفردي".
الأواسط يسقطون والأشبال يتألقون
لم تكن خرجة أواسط شباب بلوزداد أمس أمام شبيبة بجاية موفقة عقب تلقيهم خسارة جديدة أمام أبناء "يمّا ڤورايا" بهدف دون مقابل يبقي الشباب في المركز الأخير، إلا أن الطاقم الفني للأواسط اعتبر أن الأداء كان مقنعا بالنظر إلى ما قدّمه رفقاء طافات على أمل أن تكون الاستفاقة أمام وفاق سطيف في الجولة المقبلة. وعلى عكس الأواسط، فإن الأشبال تألقوا أمس وفازوا أمام اتحاد الحراش (2-0).
عواد وبورڤبة يعودان اليوم
من المنتظر أن يعود عواد وبورڤبة إلى التدريبات اليوم بعدما غابا عن حصتي الخميس والجمعة عقب إبعادهما من الطاقم الفني، بسبب عدم تنقلهما مع الفريق إلى تيزي وزو لحضور مباراة شبيبة القبائل بعدما دافع اللاعبان عن نفسيهما وأكدا أنه وقع سوء تفاهم في المسألة وبأنهما كانا يعتقدان أن طبيب الفريق أخطر المدرب بأنهما يفضلان البقاء في الفندق من أجل العلاج. وكان عواد قد أكد أن الطاقم الفني طلب منه العودة إلى التدرّب من جديد ما يؤكد حلّ المشكل بالنسبة إليه.
======================================
لحمر: "استفدت ممّا حدث لي وسأعمل ما بوسعي لأكون حاضرا أمام بجاية"
أنهيتم التربص التحضيري الذي دام ستة أيام كاملة، كيف ترى العمل الذي قمتم به؟
كان تربّصا في المستوى وشاقّا في الوقت نفسه بالنظر إلى العمل المكثف الذي قمنا به طيلة ستة أيام، وكنا في حاجة ماسة إلى هذا العمل حتى نكون جاهزين في المنافسة الرسمية التي ستكون طويلة وتتطلب تحضيرا ممتازا، وهذا ما قمنا به. واليوم استفدنا من يوم راحة نلتقط من خلاله أنفاسنا تحسبا للعودة إلى التحضيرات.
ركزتم على الجانب الفني والتكتيكي، أليس كذلك؟
حاولنا أن نركز على الجانب التقني لأننا عملنا كثيرا حول الجانب البدني في الأيام الماضية التي خضعنا فيها إلى عمل مكثف، ولكن في التربص المدرب ركز على الجانب الفني ولعبنا مبارتين وديتين لنقف على إمكاناتنا ونتائج التحضيرات التي قمنا بها.
ستلعبون ثلاث مباريات ودية هذا الأسبوع والبداية اليوم أمام جمعية الشلف، ما تعليقك؟ (الحوار أجري أمس)
من المهمّ أن نلعب مباريات ودية هذا الأسبوع والطاقم الفني برمج ثلاث مباريات، وهي فرصتنا لكي نربح المزيد من المنافسة في أرجلنا، وهي النقطة التي لا نزال تنقصنا وينبغي أن نستغلها أحسن استغلال، حتى نصحّح الأخطاء التي وقعنا في المباريات السابقة، لكن مباراة الشلف ستكون امتحانا حقيقيا لنا لأنه فريق ممتاز ويلعب كرة نظيفة، وسيسمح لنا بأن نقف على مستوانا الحقيقي.
ربما جاءت لتعوّض مباراة شبيبة القبائل التي لم تستفيدوا منها كثيرا، أليس كذلك؟
أكيد، ففي اعتقادي أن مباراة شبيبة القبائل لم نستفد منها كثيرا بسبب الظروف التي لعبنا فيها المباراة، ومن دون إحماء بسبب تأخّر وصولنا إلى الملعب بعد أن وجدنا الطريق مغلقا على مشارف تيزي وزو، فسلكنا طريقا قضينا خلاله أكثر من ثلاث ساعات لكي نصل إلى ملعب أول نوفمبر، وهذا أرهقنا كثيرا وكان لا بد من بدء المباراة دون تسخين، لأن لاعبي الشبيبة من الثانية والنصف وهم في الملعب يتدرّبون. وانطلقت المباراة متأخّرة عن موعدها وكانت النتيجة أننا خسرنا، ونتمنى أن نعوّضها غدا (الحوار أجري أمس) أمام الشلف، فنحن ننتظر أن تكون مباراة ممتازة وامتحانا حقيقيا لنا.
شاركت في مبارتين وديتين أمام بوفاريك وشبيبة القبائل، كيف وجدت عودتك إلى المنافسة؟
المبارتان جاءتا بعد أن شرعت في التحضيرات مع زملائي وكانتا فرصة مواتية للعودة إلى أجواء المباريات التي افتقدتها منذ فترة، وأعتقد أنني قدمت ما عليّ فوق أرضية الميدان حتى أقف على إمكاناتي، والمدرب الآن لديه فكرة عن مستواي.
لا يزال أمامك ثلاث مباريات هذا الأسبوع، ألا تعتقد أنها فرصتك من أجل فرض نفسك؟
المباريات الودية فرصة للاعبين من أجل البقاء في وتيرة المنافسة، ونحن في حاجة إلى المزيد من المباريات وعلينا أن نستغلها لصالحنا، وهو ما سأقوم به لأنني لا أزال في حاجة إلى عمل كبير، فلا أزال بعيدا عن مستواي الحقيقي ولن أضيّع الوقت باعتبار المنافسة الرسمية باتت على الأبواب.
هل تتوقع أن تكون حاضرا في التشكيلة الأساسية أمام شبيبة بجاية؟
جواب هذا السؤال موجود لدى المدرب لأنه صاحب القرار الأخير وعلينا احترامه، وكلّ ما يمكنني قوله أنه بقي أمامي بعض الوقت عليّ استغلاله لصالحي حتى أحضر جيدا لمباراة بجاية، ولكنني متفائل بأن أكون حاضرا على الأقل في قائمة ال18 حتى وإن لم يحدث، فإنني لن سأتقبّل الوضع ولن أكرر ما حدث.
كيف ذلك؟
حتى ولو لم يستدعني الطاقم الفني أمام شبيبة بجاية فإنني سأتقبّل القرار بصدر رحب ولن أعارض أو أنتقد المدرب، على العكس سألتزم الصمت وأواصل التدريب بجدية كبيرة، لأنني استفدت مما حدث لي في وقت سابق ولن أقع في نفس الخطأ الذي كلفني شهرا ونصف دون منافسة.
هل تحدّثت مع الطاقم الفني بشأن تحضيراتك؟
أتحدّث باستمرار مع نڤازي وحتى بوحيلة الذي أكد لي أنني أقوم بعمل ممتاز وطلب مني البقاء في هذه الوتيرة الجدية، وهو ما أنوي القيام به لكي أحسن لياقتي البدنية لأني لا أزال أعاني من هذه المنافسة.
تنتظركم منافسة شاقة بعد عشرة أيام، فما قولك؟
نعلم جيدا ما ينتظرنا وسنبذل كلّ ما في وسعنا لنكون جاهزين، لدينا مبارتان صعبتان أمام شبيبة بجاية ووفاق سطيف لأن الفريقين يلعبان كرة جيدة، ولكن في المقابل لدينا لاعبون في المستوى وتشكيلة قوية وسنكون في الموعد، لأن الجميع يحضّر بجدية وتركيز شديد وهذا ما يرفع معنوياتنا في التحضير.
-----------------
بلوزداد محطة هامّة للاختبار قبل مواجهة الاتحاد
تواجه جمعية الشلف مساء اليوم نظيرها شباب بلوزداد، في مباراة هي الأولى لزملاء زاوي بعد عودتهم من المغرب، وحتى وإن كانت النتيجة الفنية لهذه المباراة غير مهمّة بما أنها تحضيرية، إلا أن الجميع في الشلف يفكّر في النتيجة الإيجابية التي ستفيد التشكيلة كثيرا من الناحية المعنوية، خاصة أن اللاعبين يفكّرون في إنجاح الفترة التحضيرية الأخيرة قبل استئناف المنافسة، لتكون معنوياتهم مرتفعة عند استئنافهم المنافسة.
إيغيل سيعتمد على خطّتين في المباراة
وعلى اعتبار المباراة تحضيرية وبالنظر إلى توفر كامل الحلول، فإن المدرب إيغيل سيكون أمام فرصة تجريب الخطط التي يراها مناسبة أو التي يفكّر في الاعتماد عليها عند انطلاق المنافسة، وهذا لقيادة الفريق إلى التحرّر من العقدة التي لازمته في اللقاءات الودية الثلاثة التي لعبها منذ توقف البطولة. إذ من الممكن جدا أن يعتمد على النهج الكلاسيكي (2.4.4) الذي طبّقه كثيرا المدرب في المرحلة السابقة، خاصة عندما يلعب الفريق خارج الشلف، كما لا يستبعد أن يطبّق النهج التكتيكي (3.3.4) الذي عادة ما يتبعه عندما يلعب الفريق بالشلف، والذي يعتمد على تدعيم الخط الأمامي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.
هل ضمنت العناصر الأساسية السابقة مكانتها؟
أما عن التشكيلة التي يفكّر المدرب إيغيل في الاعتماد عليها ليس في مباراة اليوم الودية فقط، وإنما عند استئناف المنافسة، فيبقى السؤال مطروحا عن الأسماء التي ستوكل لها مهمّة الدفاع على ألوان الفريق، خاصة إذا علمنا أن الجميع جاهز للمنافسة ولا وجود لأيّ غياب يذكر في الفترة الحالية. فهل سيواصل إيغيل تجديد الثقة في العناصر التي وفقت في المرحلة السابقة؟ أم ستكون هناك تغييرات وهذا بمنح الفرصة للعناصر التي تألقت في تربص المغرب الأخير.
الفوز مهمّ جدا قبل استئناف المنافسة
وحتى إن أكد الجميع بعد نهاية المباراة التدريبية الأخيرة التي خسرها الفريق أمام المستضيف أولمبيك الخربڨة أن الأمر يتعلق بمباراة تحضيرية وفقط، أين يبقى المهم هو الأداء والوقوف على الجاهزية الفنية، كما أن هناك فئة أخرى برّرت الهزيمة بتعب السفر وبرمجة المباراة في توقيت غير مناسب، إلا أن الفريق سيكون هذه المرة مطالبا بضرورة الفوز بالنتيجة والأداء إن أراد فعلا تأكيد جاهزيته للمنافسة، خاصة أن العدّ العكسي لمباراة الاتحاد بدأ.
الحذر مطلوب وتفادي الاحتكاكات ضروري
إذا كانت رغبة "الشلفاوة" هي تحقيق انتصار في هذه المباراة، فإن البلوزداديين أنفسهم يفكّرون في الفوز على الجمعية وتأكيد فوزهم السابق على الشلف في البطولة، ما يعني أن المباراة سيسودها تنافس كبير فوق المستطيل الأخضر بين اللاعبين، ولا نستبعد أن تكون هناك احتكاكات بين اللاعبين، وهو الأمر الذي يجب تفاديه.
عدم تلقي الأهداف مهمّ جدا
ومن بين النقاط المهمّة في مباراة اليوم هي تحقيق الانتصار لمواصلة الاستعداد والتحضير لمباراة الاتحاد بمعنويات عالية، كما سيكون من المهمّ أيضا ألا يتلقى دفاع الشلف في هذه المباراة أهدافا، حتى يتمكن لاعبو هذا الخط من استعادة الثقة بأنفسهم، خاصة أنه يعتبر في البطولة من بين أفضل خطوط الدفاع، لكن في الخرجات الودية الثلاث تلقى الدفاع أربعة أهداف كاملة.
انتعاش الهجوم ضروري
وإذا كانت مهمّة الحفاظ على نظافة الشباك واستماتة لاعبي الخط الخلفي لتأكيد قوتهم، فإن الأكثر أهمية في المباراة هو تسجيل الأهداف، خاصة إذا علمنا أن تألق الكامروني "بياڨا" أصبح لافتا للانتباه في الأيام الأخيرة، شأنه شأن المهاجم سوڨار الذي أصبح يضاعف من مجهوداته في التدريبات على أمل الحفاظ على مكانته الأساسية مع الفريق الأول.
إمكانية منح الفرصة ل بلهاني وبن طيب واردة
وبالعودة إلى المباراة التحضيرية الأخيرة التي لعبها الشلفاوة في المغرب أمام أولمبيك الخريبڨة والتشكيلة التي اعتمد عليها المدرب إيغيل، نجد أنها لم تحمل أيّ اسم من أسماء ثلاثي المنتخب الوطني العسكري (بن طيب، بلهاني والحارس مداح)، والسبب هو تفادي إرهاق هذا الثلاثي، لكن اليوم سيمنح فرصة اللعب على الأقل للثنائي بن طيب - بلهاني ولو في جزء من المباراة.
المباراة فرصة مهمّة ل "بياڨا" وآيت طاهر
ويسعى الطاقم الفني من وراء برمجة اللقاءات الودية في الوقت الحالي إضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها عند استئناف المنافسة، إلى المعاينة الدقيقة للمستقدم الجديد آيت طاهر والحكم على الكامروني "بياڨا بوول" الذي أبان إمكانات مهمة في تربص الدار البيضاء الأخير، لاسيما أن الطاقم الفني تحدّث من قبل كثيرا على إشكال الهجوم خاصة في غياب مسعود وسوداني. ودون شك، فإن الثنائي سيعمل كل ما في وسعه لاغتنام هذه الفرصة وإبراز إمكاناته الفنية بالدرجة الأولى، وتأكيد آيت طاهر لما قاله من قبل أن الفرصة لم تتح له من قبل مع اتحاد العاصمة.
جديات: "بلوزداد امتحان أكثر من مهمّ في هذه الفترة"
كان لنا حديث مع جديات صانع اللعب مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية لمساء أول أمس، أكد لنا من خلاله أنه يعتبر مباراة بلوزداد امتحانا جديدا لفريقه قبل أيام معدودات من استئناف المنافسة، وأبدى نوعا من الحذر حيث يرى أن المهمّ ليس فقط الفوز، وأضاف: "بعد المجهودات والعمل الكبير الذي قمنا به في المغرب، نواصل اليوم تحضيراتنا بالجدية نفسها هنا بالشلف منذ الأربعاء الأخير، وكلّ الأمور تسير وفق ما خطّط لها من قبل، فنحن نتدرّب في أفضل الظروف، وهذا الأحد سنلعب مباراة ودية أمام شباب بلوزداد ما يسمح للمدرب بالوقوف على جاهزيتنا.. واعتقد أن المهمّ في المباراة هو أن نلعب كرة قدم حديثة ونظهر أننا جاهزون للمنافسة الرسمية ولقاء الاتحاد الذي ينتظرنا بعد أيام قلائل".
-----------------
معمر يوسف: "الفوز على بلوزداد يجعلنا نواصل بمعنويات مرتفعة"
قبل استئناف المنافسة بأيام قليلة فقط عدتم من المغرب وباشرتم تحضيرات أخرى هامة، هل لك أن تحدثنا عن التدريبات وطريقة العمل التي باشرتموها في الأيام الأخيرة بالشلف؟
مثلما حضرنا في تربص المغرب الأخير، فإن تحضيراتنا بالشلف تسير وفق ما يريده المدرب حيث نطبق برنامج عمل مدروس وأصبحنا نتدرب بمعدل حصتين في اليوم بنسق عال أحيانا ومنخفض أحيانا أخرى وهو ما يسمح لنا الاستفادة كثيرا من هذه التحضيرات، إن شاء الله فقط نجني ثمار هذا العمل عند استئناف المنافسة الرسمية.
رغم إقدام المدرب على برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، إلا أن العمل يبقى غير مرهق، أليس كذلك؟
لا أشاطرك الرأي تماما، أولا لا تنسى أننا باشرنا التدريبات تقريبا منذ شهر بما أن المنافسة توقفت لأزيد من شهر ونصف، ومع بداية العد العكسي لمباراة الاتحاد طبيعي جدا أن يعمد المدرب إلى خفض وتيرة العمل التي كانت أكثر من شاقة خلال تربص المغرب الأخير، وحتى التدريبات الحالية خفيفة في الصباح لكن وتيرة العمل مرتفعة في المساء، كما أني أرى أنه لا وجود لتدريبات خفيفة وأخرى غير خفيفة لأن التركيز على العمل هو واحد.
اكتفيتم في المغرب بلعب مباراتين، وخسرتم المباراة الأخيرة، ماذا عن هذه الخسارة؟
هي خسارة عادية في لقاء تحضيري، لا أعتقد أن الحُكم على الفريق يتم من خلال نتيجة تلك المباراة، نحن لم نتنقل إلى المغرب من أجل هزم خريبڤة أو الفوز باللقاءات التحضيرية بل تنقلنا من أجل العمل وتحضير أنفسنا لما ينتظرنا من خرجات رسمية مستقبلا سواء في البطولة أو الكأس، لهذا أقول إن الأمر المهم هو التفكير في لقاءات البطولة وليس الحديث فقط عن نتائج المباريات الودية.
خط الهجوم عجز عن الوصول إلى تسجيل الأهداف رغم أنه يعتبر في البطولة من أفضل الخطوط، هل هناك إشكال في نظرك؟
ليس هناك أي إشكال، المدرب بصدد تجهيز الفريق وتجريب الجميع ومنح كل لاعب فرصة إظهار إمكاناته، كما أننا أصبحنا نلعب في غياب الركيزتين سوداني ومسعود، وبالتالي عادي جدا أن نكتفي بتسجيل هدف واحد أو لا نصل إلى الشباك إطلاقا، لهذا لا يمكننا أن نصدر حكما على الهجوم بأنه ضعيف أو فعال. أنا أعتقد أن هجومنا سيستعيد هيبته وقوته في الخرجات القادمة.
المدافعون أيضا ارتكبوا بعض الأخطاء الفادحة؟
صحيح، لقد ارتكبنا أخطاء لكن أنا متأكد كذلك أن الدفاع هو الآخر سيستعد قوته في الأيام القادمة والفريق سيظهر بالمستوى الذي ظهر به في المرحلة السابقة.
أنت واحد من الشبان غير المحظوظين بالمشاركة كثيرا مع الفريق في المرحلة السابقة، بكل صراحة ألم تعد قلقا من وضعيتك في الفريق؟
أبدا لست قلقا على وضعيتي لأنني أعرف إمكاناتي ومتأكد أن المدرب إيغيل لا يظلم أي لاعب. كما أن الموسم لا يزال طويلا وستكون الفرصة سانحة لي لأبرز قدراتي وأُظهر الإمكانات التي أحوزها وأبرهن على أحقيتي بالدفاع عن ألوان الفريق مستقبلا.
هل ترغب أن تتاح لك فرصة اللعب طويلا في مباراة بلوزداد التحضيرية؟
أكيد كل لاعب في الفريق لديه رغبة شديدة اللعب سواء كان اللقاء تحضيريا أو رسميا. إن شاء الله أشارك وأكون عند حسن ظن المدرب وأعطي الإضافة.
ألا ترى أن الفوز في المباراة التحضيرية أمام بلوزداد هام قبل استئناف المنافسة بأيام قليلة لتكون معنوياتكم مرتفعة، عوض تلقي خسارة أخرى تجعل معنوياتكم محبطة؟
الكلام الذي تقوله صحيح، حتى وغن كانت النتائج في اللقاءات الودية لا تهم، لكننا مع ذلك سنعمل على الظهور بوجه مشرف وتقديم أداء راقيا وتحقيق فوزا معنويا مثلما قلت يجعلنا نواصل التحضيرات بمعنويات مرتفعة.
---------------------------
بياڤا يطلب مساعدة رفقائه لفك عقدة التسجيل
بعد صيامه الطويل عن التهديف سواء في اللقاءات الرسمية أو التحضيرية (آخر أهدافه كان في مرمى مولودية سعيدة قبل سنتين)، وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها بياڤا فإن العديد من المتتبعين أرجعوا سبب هذا الصيام إلى بقائه دائما معزولا في الهجوم وبعيدا عن بقية الزملاء المهاجمين، أو لقلة الكرات التي تصله من رفقائه وقلة المساعدة اللازمة، ليبحث اليوم بياڤا عن فك هذه العقدة نهائيا والتحرر قبل استئناف المنافسة الرسمية، حيث علمنا أن الكامروني طلب من رفقائه مساعدته وتموينه بالكرات الحاسمة لأجل إنهاء مسارها في شباك بلوزداد، كما علمنا أن الجميع هذه المرة مصمم على تقديم مساعدته لهذا اللاعب كلما أتيحت الفرصة ومساعدة زميلهم لفك عقدة التسجيل.
الإدارة في انتظار رد نظيرتها لصفاء الخميس
لازالت إدارة الجمعية تنتظر رد نظيرتها لصفاء الخميس بخصوص المباراة الودية التي يريدها الشلفاوة أن تكون مساء يوم الثلاثاء القادم بملعب بومزراق، والأكيد أنه لو تفشل المفاوضات مع هذا الفريق فذلك يجعل إمكانية الاتصال بإدارة شباب وادي رهيو أو جيل عين الدفلى واردة للتباري مع فريقيهما وديا خاصة أن الجمعية أصبحت بحاجة ماسة إلى مباراة أو مبارتين وديتين في الفترة الحالية وهي التي اكتفت بلعب أربعة لقاءات في فترة تجاوزت الشهر ونصف منذ توقف البطولة.
إيغيل "قتل" اللاعبين ب "الخدمة"
مع بداية العد العكسي لاستئناف المنافسة، كان يعتقد غالبية اللاعبين أن المدرب إيغيل وبعد المجهودات المضاعفة المبذولة في تربص الدار البيضاء المغربية الأخير سيخفض من وتيرة العمل ويكتفي على الأقل ببرمجة حصة تدريبية واحدة، لكن عكس توقعاتهم أصبح المدرب يبرمج حصتين تدريبيتين في اليوم، والمميز للحصة التدريبية لمساء أمس التي حضرها الجميع أن المدرب إيغيل أرادها أن تكون مخصصة للجانب البدني، حيث أخضع اللاعبين إلى عمل بدني كبير "قتلهم بالخدمة" وهذا لتعويض نقص المنافسة وغياب المباريات الودية، وكشف لنا بعض اللاعبين أنهم خلدوا مباشرة إلى النوم بعد نهاية الحصة التدريبية.
جاهزية ملولي تريح الطاقم الفني
بعد شفائه التام من الإصابة التي تعرض لها في المباراة التحضيرية الأولى أمام عين الترك والتي كانت في أسفل القدم، استعاد المدافع القوي في الفريق فريد ملولي إمكاناته وأصبح جاهزا للمنافسة، حيث كشف عن جاهزيته للمنافسة في الحصص التدريبية الأخيرة، وهو الأمر الذي ارتاح له أعضاء الطاقم الفني كثيرا.
إيغيل يفكر في اتحاد العاصمة وتلمسان من الآن
يرى المشرف على العارضة الفنية السيد إيغيل أن نجاح الفريق في الفترة القادمة من المنافسة مرهون بنجاح تحضيراته في الفترة الحالية، ويريد المدرب على الأقل ضمان مبارتين وديتين ليظهر فيهما الفريق كامل الإمكانات، وهو ما يكون حافزا للفريق في بقية المشوار في إشارة من إيغيل إلى المبارتين المقبلتين أمام اتحاد العاصمة ووداد تلمسان المتبقيتين عن الشطر الأول من البطولة، وأبدى إيغيل ارتياحه التام للأجواء السائدة داخل الفريق خاصة بعد الرفع من وتيرة العمل تحسبا لعودة الفريق إلى المنافسة من جديد منتصف الأسبوع القادم. إيغيل أكد أنه يسعى إلى تجهيز جميع اللاعبين في الفترة الحالية خاصة أنه يدرك جيدا أن المرحلة المقبلة من المنافسة تتطلب تدوير التشكيلة ومنح فرصة اللعب للجميع.