فنّد رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو رشيد لعراس في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، الإشاعات المتعلقة بإمكانية تلقي عقوبة من طرف الإتحاد الدولي بسبب عدم المشاركة في بطولة العالم للأواسط التي جرت شهر أكتوبر الماضي، مؤكدا أن الغياب عن الموعد كان بسبب عدم الحصول على التأشيرة للتنقل إلى باهاماس شهر أكتوبر الماضي. كشف الرجل الأول على رأس الفيدرالية الجزائرية أن الإرسالية التي بعثها الإتحاد الدولي متعلقة بضرورة دفع المستحقات فقط في قوله: «خبر إمكانية تلقي عقوبة من طرف الإتحاد الدولي للجيدو مجرّد إشاعة، ولا أساس له من الصحة لأنّنا نملك الأدلة والحجج المقنعة لعدم تنقلنا إلى الباهاماس للمشاركة في بطولة العالم للأواسط الذي كان شهر أكتوبر الماضي، والوثيقة التي استلمناها تتحدّث عن المستحقات المادية فقط لأنه من الضروري أن تدفع المستحقات للهيئة المنظمة نتيجة حجز الفندق وتكاليف المشاركة، ما يعني أن الأمر عادي ولا يتطلب هذا القدر من التضخيم». واصل لعراس قائلا في ذات السياق: «الجيدو الجزائري بدأ يعود للواجهة من جديد من خلال المشاركة في المواعيد القارية والدولية بهدف إستعادة المستوى، وكسب الخبرة والتجربة التي تكون نتيجة الاحتكاك مع الأبطال العالميين، والحمد لله الأمور بدأت تعود بصفة تدريجية بدليل النتائج المحقّقة في الفترة الأخيرة، والتي أعتبرها إيجابية إلى حد كبير، وأشكر كل المصارعين والقائمين على الفرق الوطنية على المجهودات التي يقومون بها في التحضير والعمل رغم قلة الإمكانيات المادية، حيث نأمل في حلول أكبر مستقبلا في هذا الجانب من أجل التركيز على العمل الميداني». تطرّق رئيس الإتحادية إلى الأهداف المستقبلية للإتحادية قائلا: «هدفنا في المستقبل قائم على ضرورة المشاركة في كل المواعيد مثلما سبق لي القول من أجل ضمان أفضل جاهزية للعناصر الوطنية، والبداية ستكون من خلال الملتقى الدولي بمراكش، والذي تليه مباشرة البطولة الأفريقية بجنوب أفريقيا في الفترة الممتدة من 24 إلى 28 أفريل، من خلال إشراك كل أبطال الجزائر لدى الصنفين من أجل كسب أكبر عدد من النقاط لضمان تأهيل عدد كبير من المصارعين للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، الذي يعد موعدا جد مهم، وستتبعها الألعاب المتوسطية بوهران 2021».