ثمن رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو رشيد لعراس في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أشغال الاجتماع التنسيقي لرؤساء البعثات تحسبا للألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها الجزائر شهر جويلية المقبل. أكد لعراس أن هذا اللقاء فرصة من أجل معرفة البرنامج الخاص بهذا الموعد الكبير قائلا «الاجتماع التنسيقي يعرف مشاركة كل الإتحاديات الرياضية والفاعلين في القطاع ويعتبر فرصة مهمة جدا من أجل التعرف على تفاصيل التحضيرات الخاصة بالألعاب الأفريقية للشباب التي ستحتضنها الجزائر الصيف المقبل». أضاف المسؤول الأول لرياضة الجيدو قائلا «كما أن هذا الاجتماع سيسمح لنا بمعرفة البرنامج المسطر لهذا الموعد الكبير من أجل العمل وفقا للأهداف الخاصة به ومن دون شك نسعى أن نكون جاهزين في كل الاختصاصات لتحقيق نتائج إيجابية لتشريف الألوان الوطنية بما أن المنافسة ستكون بالجزائر وللإشارة هذا اللقاء هو الأول وسيكون هناك لقاءات أخرى من أجل الحديث عن الموعد». تطرق محدثنا إلى الأهداف المسطرة من طرف إتحادية الجيدو «أكيد نطمح إلى ضمان أفضل جاهزية للعناصر التي ستشارك في هذا الحدث القاري الكبير وحاليا هناك 8 عناصر 4 ذكور و4 إناث وسيرتفع التعداد مستقبلا وفقا لما سيحدده الطاقم الفني من خلال انتقاء العناصر الأكثر جاهزية لتحقيق نتائج إيجابية بحول الله». أما عن تحضيرات بالفرق الوطنية قال لعراس «الفريق الوطني أكابر ذكور وإناث دخل في تربص بالجزائر من أجل الإستعداد للبطولة الأفريقية التي ستجري وقائعها بتونس مطلع شهر أفريل القادم من أجل العودة بنتائج إيجابية لأننا حاليا تمكنا من تجاوز المشاكل المادية التي كانت تعاني منها الإتحادية في السابق بعد المساعدات التي قدمتها لنا وزارة الشباب والرياضة». أضاف في ذات السياق «كما برمج المدير الفني للإتحادية رفقة المدربين برنامجا تحضيريا مكثفا ستتخلله المشاركة في دورات دولية للرفع من مستوى المصارعين الجزائريين من خلال الاحتكاك مع نظرائهم من دول أخرى على غرار كل من دورات باريس، ألمانيا، ج.تشيك، سلوفاكيا وكل هذا سيساعد الرياضيين على إكتساب خبرة وتجربة أكبر قبل موعد البطولة الأفريقية بتونس». ومن جهة أخرى، فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد تنظيم البطولة الوطنية للأصاغر والآمال حسب رئيس الإتحادية «بعدما جرت البطولة الوطنية للأكابر في ظروف جيدة فإننا سننظم البطولة الوطنية للأصاغر والآمال في 23 فيفري و 2 مارس على التوالي والفرق تواصل تحضيراتها الخاصة بهذا الموعد من أجل اجتياز مرحلة المنافسة الجهوية التي سينتقي من خلالها المدربون المصارعين الأكثر جاهزية ومن هنا نستطيع إختيار العناصر التي ستمثل الفرق الوطنية». فيما أكد لعراس أن الأمور داخل الفيدرالية تسير في ظروف رائعة من خلال العمل الجماعي قائلا «لقد نظمنا الإجتماع التقني في شهر أكتوبر الماضي وكان فرصة من أجل الحديث عن التحكيم وكل الأمور التي تتعلق بالبرمجة والتي تتماشى وفقا للبرمجة الدولية لأننا على الصعيد الوطني نعمل على التحضير للمواعيد الدولية حتى نتمكن من تحضير المصارعين في كل الأوزان لتحقيق نتائج إيجابية تشرف الألوان الوطنية وكان ذلك في أجواء أخوية رائعة».