كرّمت المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام، طلبتها المتفوقين في الماستر سنة أولى وثانية، في حفل بهيج شاركت فيه يومية «الشعب» حرصا منها على المساهمة في تشجيع الطلبة المتألقين الذين يمثلون رجال إعلام الغد وصحافيو المستقبل، إلى جانب مجموعة من المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة على غرار يومية «الشعب» و«المجاهد» و«الوطن» و«ليبرتي» و«لوسوار دالجيري»، واتسعت الأجواء الإحتفائية لتشجع الفائزين بأحسن تحقيق ميداني من الطلبة من طرف نادي قدماء طلبة الصحافة تحت شعار «أمل الصحافة». لم يخف الدكتور ابراهيم ابراهيمي مدير المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام تقديره للجهد والتميز الذي حققه الطلبة بتفوقهم في التحصيل الدراسي وشبه تألقهم بالنور الذي لا ينطفأ، مستحسنا تكرار حفل التكريم الذي نظم لطلبة السنة الفارطة . وأبدى الدكتور ابراهيم ابراهيمي حرصه الكبير على التعاون مع المؤسسات الإعلامية على اعتبار ان المدرسة العليا للصحافة تولي اهتماما كبيرا للجانب المهني والتطبيقي ولكل ما يدرسه الطلبة. وعبّر عن امتنانه لعدة مؤسسات إعلامية واقتصادية منها يومية «الشعب» ومؤسسة سونلغاز وموبيليس، وما إلى غير ذلك، عن تقديمها لهدايا رمزية للطلبة المتفوقين في دفعاتهم في عدة تخصصات، وتتمثل هذه الهدايا التشجيعية في شهادات تقديرية وأجهزة كومبيوتر نقال للأوائل في سنة أولى ماستر في جميع التخصصات وبلغ عدد الطلبة نحو سبع طلبة متفوقين، إلى جانب منح هاتف نقال للمتفوقين الأوائل على دفعاتهم في جميع تخصصات الماستر سنة ثانية . وأكد السيد علي قومغار ممثل جريدة «الشعب» ومدير إدارتها ان الناجحين الأوائل بتفوقهم ينتظرهم عمل كبير للمواصلة على نفس النهج، حتى يشقوا طريقهم المهني بنجاح مماثل، واغتنم الفرصة ليقدم تهاني جريدة «الشعب» للطلبة الأوائل المتفوقين مبديا تشجيعها الكبير وغبطتها لمقاسمتهم فرحة النجاح وفرحة التتويج بالجوائز الرمزية والقيمة . ومن جهتها السيدة نعمة عباس مديرة يومية «المجاهد» وصفت مبادرة التكريم بالرائعة والمتميزة، وثمنت بإعجاب هذه اللفتة الذكية وقالت: كم جميل أن تساهم في تكريم صحافيي المستقبل، متمنية للطلبة المتفوقين المزيد من النجاح والتألق . وعمر بلهوشات مدير يومية «الوطن» وقف بدوره مستحسنا لهذه الإلتفاتة التشجيعية في مدرسة تكوّن رجال الإعلام . وتحدث بوعلام عيساوي عن نادي «قدماء طلبة الصحافة» عن تكريم الفائزين بأحسن بحث أو تحقيق في مجال الصحافة في عدة تخصصات وقدمت لهم شهادات تقديرية على أن تنشر تحقيقياتهم، ووعد بمواصلة النشاط وعلى نفس النهج، إلى جانب التزامه باسم النادي بتنظيم محاضرة شهريا ودعا المؤسسات الإعلامية كي تفتح ابوابها لتربص الطلبة لمدة شهر أو شهرين. وثمن ممثل موبيليس وممثلة سونلغاز مثل هذه المبادرات التشجيعية واستحسنوها ضاربين موعدا السنة المقبلة. واتسم الحفل بالكثير من الدفء تعالت فيه الفرحة التي عمت قلوب الطلبة وقاسمهم فيها أساتذتهم وحتى الطاقم الإداري . واقتربت «الشعب» من بعض الطلبة ورصدت هذه الإنطاباعات عقب تسلمهم جوائز تشجيعية واقتطاع صور تذكارية مع بعضهم البعض . «الشعب» مكانة خاصة -زينب رايا: هذه الإلتفاتة أراها رائعة وتستنهض فينا إرادة أقوى لتقديم عمل أحسن، وأنا سعيدة كون أم الجرائد «الشعب» تذكرتنا اليوم وساهمت في عملية تكريمنا وإنجاح هذا الحفل الجميل بدفئه وصدقه، ولا اخف عليك فإن ل«يومية الشعب» مكانة خاصة على اعتبار انها الجريدة التي تزودنا بالمعلومات الدقيقة وذات المصداقية خاصة ما تعلق بالمؤسسات أو المعلومات الرسمية . - ليديا بولعراس: علامة كاملة للمنظمين والشكر للذين ساهموا في تكريمنا من أجل تشجيعنا على نتائج اعلى وتفوق اكبر خاصة جريدة «الشعب» التي أقول أنها جريدة لها مكانتها المتميزة في قلوبنا. - ياسمين سي زياني: اعتبر ان هذا التكريم ذا معنى عميق، حيث يحمل في طياته محاولات لتشجيعنا على مضاعفة الجهد لتحقيق تميز وتحصيل أكبر، ولا اخف انها مبادرة مستنا في العمق.