ناشد فلاحو منطقة لخريزة التابعة لبلدية الزعفران بدائرة حاسي بحبح و التي تبعد 55 كلم عن ولاية الجلفة ،من السلطات المحلية والولائية وعلى راسهم والي الولاية “توفيق ضيف” بإيجاد حل عاجل لوضعية المنطقة، التي تعاني من مشاكل إنعدام الكهرباء الفلاحية التي يتخبطون فيها منذ سنين . يعتمد اصحاب الأرض في نشاطهم الفلاحي على المولدات الكهربائية و التي تشغل بمادة المازوت التي أثقلت كاهلهم، وحالت دون تطوير نشاطهم الزراعي، في ظل افتقارهم للكثير من ضروريات العمل الزراعي، و في مقدمتها الكهرباء الفلاحية، التي أصبحت هاجسهم الوحيد، حيث لا يزال الفلاحون يطالبون بضرورة برمجة مشروع تزويد المنطقة بالكهرباء الريفية والفلاحية من أجل تسهيل عملهم، كما قالوا فلاحوا المنطقة “ل “الشعب “ بأن الإمكانيات الكبيرة التي تستحوذ عليها أراضيهم، من شأنها تحقيق أرقام قياسية في مجال الإنتاج، مقابل حل مشكلة حرمانهم من الكهرباء التي ضاعفت من معاناتهم جراء التكاليف المادية الناجمة عن استعمال مادة المازوت من أجل تطوير الإنتاج الفلاحي و مستثمراتهم الفلاحية، ما أضطرهم إلى إستعمال هذه المادة التي أثقلت كاهلهم، وحالت دون تطوير نشاطهم الزراعي التي ضاعفت من معاناتهم جراء التكاليف المادية والذي إرتفع سعره مؤخرا، ما تسبب في تراجع النشاط الفلاحي، و جعل الفلاحين يتكبدون خسائر مادية، مضيفين بأنهم راسلوا الجهات المختصة في العديد من المرات لحل مشكلتهم التي حولت حياتهم إلى كابوس يؤرقهم ليل نهار، خاصة وأن عشرات الفلاحين المقيمة لازالت تستعمل وسائل الإضاءة التقليدية ليلا، إلا أن معاناتهم بقيت دون تجسيد، الأمر الذي دفع بصغار الفلاحين للتوقف عن ممارسة نشاطهم بهذه المنطقة التي يعاني اهلها في صمت . وطالب فلاحوا “الخريزة “ من والي الولاية بتخصيص زيارة لمنطقتهم للوقوف على حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشونها، على أمل برمجة مشاريع إضافية تخص دعم الطاقة الكهربائية، لأنهم سئموا من وعود السلطات الوصية الوهمية حيال هذا المشكل العويص.