أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أن ما تشهده المنطقة العربية من انتشار ظاهرة الإرهاب وتفاقم النزاعات المسلحة وتضاعف تأثيراتها بين المدنيين من النساء والأطفال، واستمرار معاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي، فرض على النساء والفتيات مواجهة تحديات جديدة متعددة، كانتشار الفقر ونقص التكفل الصحي والاجتماعي، محذرة من تراجع بعض المكتسبات التي حققتها الخطط التنموية بالنظر إلى الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بعض الدول في المنطقة العربية. وجددت الوزيرة باسم المجموعة العربية أمس في الدورة ال63 للجنة وضع المرأة بالأممالمتحدة بصفتها رئيس لجنة المرأة العربية (د.38) التزام الدول العربية بتنفيذ ما جاء في المواثيق العربية والدولية المعنية بنهوض المرأة بما يضمن تمتع كافة النساء والفتيات بحقوقهن الأساسية، على قدم المساواة مع الرجال الفتيان، بما يتوافق مع خصوصية الدول العربية. وذكرت الدالية بأهم التوصيات الواردة ببيان المجموعة العربية الصادر عن الاجتماع الإقليمي التحضري للدورة 63 للجنة وضع المرأة بالأممالمتحدة، برئاسة الجزائر، رئيس لجنة المرأة العربية 38 الذي عقد في 4 فبراير 2019 بالقاهرة بقيادة جامعة الدول العربية، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة، والتي من أهمها التصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تواجه أمن وسلامة النساء الفتيات وتطوير آليات مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما، لتعزيز الأمن والسلم في المنطقة العربية. وحثت المجتمع الدولي على دعم الحلول السياسية للأزمات والنزاعات والاحتلال التي تشهدها المنطقة العربية، وتحمل أعباء وتداعيات أزمة تدفق اللاجئين والنازحين لضمان وصول النساء والفتيات اللاجئات والنازحات إلى نظم حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة.