شن أمس مئات من أعوان الحراسة والأمن بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إضرابا وطنيا مفتوحا عن العمل، ما تسبب في شل شبه كلي لحركة القطارات صباح أمس، في حين اكتفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بتسيير عدد من الرحلات نحو ضواحي العاصمة وطالب نحو 850 عون الحراسة والأمن بالشركة بتثبيتهم في مناصب العمل والزيادة في الرواتب والحصول على المنح قبل نهاية الشهر الجاري وكذا تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم عند مزاولة نشاطهم. وقال المحتجون أن الاجتماع الذي انعقد في 8 ماي الأخير، تم خلاله الاتفاق مع مديرية الموارد البشرية على تثبيتهم في مناصبهم، وتجديد عقود العمل، وغيرها من المنح التي يجب أن تسدد في شهر جوان، لكن تبين بأن كل ما تم الاتفاق عليه لم يجسد، مشيرين أن مديرية الموارد البشرية أصدرت مذكرة تراجعت فيها عن تسديد المنح إلى شهر جويلية بدل شهر جوان. كما أقرت ذات المديرية بأن يتم تثبيت المستخدمين الذين تتوفر فيهم أقدميه تفوق 10 سنوات خدمة، أما المستخدمون الآخرون فسوف تربطهم بالمؤسسة عقود مدتها 3 سنوات. وأضاف المضربون بأنه سيتم منح الزيادة في علاوة السنة المقدرة ب230 دينار في اليوم، بداية من جانفي2011، واستلام مقابل الساعات الإضافية بالنسبة للعمال المستحقين لها بداية من جويلية 2011، وتم الإعلان أنه لم تتم تلبية بقية المطالب الخاصة بعلاوة الضرر وعلاوة العمل المتناوب.