رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، رفع العقوبة عن الحكم الجزائري عبيد شارف دوليا، بعد أن تم استبعاده من إدارة قمة «السوبر» الإفريقي المقرر هذا الجمعة بين الترجي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي، المقرر هذا الجمعة بملعب العاصمة القطرية الدوحة. ونفى موقع «ستار أفريكا» نقلا عن مصادر من داخل «الكاف» الأخبار التي تم تداولها في الآونة الأخيرة بخصوص اختيار الدولي الجزائري عبيد شارف ضمن الطاقم التحكيمي لمباراة «السوبر»، وبالضبط كمسؤول عن غرفة «الفار»، في وقت أشارت تقارير إعلامية تونسية أن «الكاف» فصل في الأمر واختار الزامبي سيكازوي مسؤولا عن «الفار». وكان الكاف عين الأثيوبي باملاك تيسيما حكما لهذه المواجهة التي ستجمع بطلي النسختين الأخيرتين من مسابقتي رابطة أبطال إفريقيا وكأس «الكاف». وتجدر الإشارة إلى أن مهدي عبيد شارف يملك ذكريات سيئة للغاية مع نادي العاصمة التونسية، وذلك على خلفية أدائه المثير للجدل خلال المواجهة التي جمعت الترجي بالأهلي المصري، لحساب نهائي النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا. يذكر أن هذا الأخير تعرض لعقوبة مطولة من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي (الكاف) بسبب شبهات تعرضه لعملية رشوة من قبل النادي المصري، قبل أن تتم تبرئته ويعود لإدارة المباريات من بوابة البطولة الجزائر، في وقت لا تزال «الكاف» بصورة غير مفهومة لا تعتمد على الحكم عبيد شارف في إدارة اللقاءات الدولية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. وأكد مصدر عليم أن شارف تعرض لمؤامرة دنيئة من بعض المسؤولين في «الكاف» من دول الجوار، وبالخصوص «تونس ومصر والمغرب»، وهذا بعد إدارته لنهائي ذهاب رابطة أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي، التي تعد المباراة الأخيرة له في التحكيم الإفريقي لحد الآن. وأمام هذا الوضع تتجه «الكاف» لحرمان عبيد شارف من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا المقرّرة في مصر في الفترة الممتدة ما بين 21 جوان إلى 19 جويلية القادم.