قفز الغلاف المالي المخصص لقفة رمضان الى حدود 3 ملايير و800 مليون دج خلال هذه السنة بعدما ارتفع المبلغ المالي المخصص لاقتناء لوازمها من 3 الى 9 آلاف دج، توزع على مالايقل عن مليون و400 ألف معوز مرتين الى 3 مرات خلال الشهر الكريم. تنتهي المرحلة الاولى من توزيع قفة رمضان 48 ساعة قبل بداية الشهر الفضيل حسبما جاء في توضيحات عيسى خلاف رئيس لجنة تحضير رمضان بوزارة التضامن الوطني لدى استضافته امس في حصة «ضيف التحرير»، على ان توزع خلال النصف الثاني من نفس الشهر وتمنح مرة ثالثة في حال توفرها للعائلات التي استهلكت كل الكمية. وقد تم إحصاء مالايقل عن مليون و400 ألف معوز موزعين على 5 فئات منها العائلات المعوزة بدون دخل والمعوقين بنسبة 100 بالمائة الى جانب العائلات كثيرة الافراد ومحدودة الدخل وعددها على التوالي 159205 و17674 و384 ألف عائلة. وتحوي قفة رمضان التي تتميز هذه السنة عن سابقاتها بتقديمها من قبل لجان مختصة على مستوى البلديات مباشرة إلى المعني بالأمر دون وسيط لتفادي تحويلها الى اشخاص هم في غنى عنها، الطماطم والسكر والحليب لكنها لاتحتوي على لحوم اضاف يقول خلاف الذي حرص على التوضيح بأن محتويات القفة يتراوح ثمنها مابين 3 آلاف و9آلاف دج. وتحسبا لشهر رمضان ثم تجنيد 13ألف متطوع يؤطرون عملية الإفطار ب691 مطعم التي تقدم شهادة فتح المطعم من قبل اللجنة التي يشرف عليها خلاف والمنوطة أساسا بمتابعة عملية توزيع القفة التي تتم 3 أيام قبل بداية شهر رمضان الكريم وكذا تحيين قوائم المستفيدين ومتابعة احترام شروط النظافة والسير الجيد للعملية المندرجة في اطار سياسة التضامن الوطني المنتهجة. وفند رئيس لجنة تحضير رمضان بوزارة التضامن الوطني في نفس السياق تزويد المحتاجين بمواد واسعة الاستهلاك منتهية الصلاحية مؤكدا بان هذه العملية التي تكتسي اهمية كبيرة للدولة الجزائرية تندرج في اطار التضامن الوطني ويتم من خلالها الحرص على تقديم الاحسن للمستفيدين منها في سرية تامة بما يضمن لهم كرامتهم دونما تسييس العملية لان الغرض منها انساني محض. للاشارة فان اللجنة بعينها نصبت يوم 17 ماي الماضي.
