بعد نهاية الموسم الكروي، أعلن الرجل الأول في الاتحاد علي حداد عن قيامه باستقدامات نوعية للمجاهبة على الألقاب ابتداء من الموسم الجديد ووعد أنصار الاتحاد بجلب خيرة اللاعبين في البطولة الوطنية وكان له ذلك حيث منذ بداية عملية الاستقدامات خطف أحسن العناصر الوطنية على غرار كل من مفتاح، العيفاوي، يخلف، لموشية، بوشامة، بوعلام، جديات والاخرين حيث صرف عليهم أموال طائلة من أجل اقناعهم بالامضاء للفريق. وتجاوزت قيمتهم الخمسة والعشرين مليارسنتيم وهو المبلغ المرشح للارتفاع حيث أن ادارة الفريق العاصمي لم تغلق باب الإستقدامات بعد رغم أن أبنا ء سوسطارة سينتقلون ابتداء من الأحد المقبل الى فرنسا للشروع في المعسكر التحضيري ويرجح أن يجلب لاعب أواثنين اضافيين. من جهة أخرى بحلول ال14 لاعبا الذين أصبحوا يشكلون مايسمى بفريق الأحلام وفريق الألقاب، فاسحا المجال أمام لاعبين قدموا من عدة فرق وفي نفس الوقت مهمشا ال13 لاعبا من فئة الأواسط الذين تم تسريحهم عوض الاستفادة من خدماتهم وفتح امامهم المجال من أجل التألق في الفريق الذي تلقوا فيه تكوينهم ما جعلهم يبحثون عن فرق من أجل ضمهم كما أن الصفقات التي أبرمها إتحاد العاصمة تاريخية، لأنه لم يسبق لأي فريق جزائري أن إنتدب هذا القدر من اللاعبين من مستواهم وتكلفتهم المادية، ويمكن اعتبارالعناصر الحالية لأصحاب الزي الأحمر والأسود بمثابة الفريق الوطني للاعبين المحليين باعتبار أن كلهم كانوا قطعا أساسية في فرق البطولة المحترفة الأولى على غرار وفاق سطيف، مولودية الجزائر اتحاد الحراش وجمعية الشلف، ما سيجعل المناصب الأساسية غالية نظرا للأرمادة الكبيرة الموجودة في الفريق. ولعل امضاء غالبية اللاعبين في اتحاد العاصمة كان من أجل الجانب المالي، حيث أن جلهم تلقوا تسبيق 6 أشهر في إنتظار إستلام الأجور الشهرية في وقتها وإزاحة مشكل المستحقات الذي يؤرقهم كل موسم وهو عامل مهم من أجل الحفاظ على إستقرار المجموعة وتفادي التأثير على النتائج.