نظم عمال وموظفي السلك الشبه الطبي التابعين لمستشفى التأهيل الوظيفي ببوحنفية، وقفة احتجاجية أمس أمام مقر المؤسسة الاستشفائية، رافعين للافتات تعبر عن رفضهم بالإجماع لثلاث موظفين كلفوا بتسيير المصالح الاستشفائية، داعيين في الوقت نفسه بتطبيق التعليمة رقم 5 المتعلقة بتنظيم المناوبة والعمل على ايجاد حلول جذرية لمشاكل تعيق السير الحسن للمستشفى. اشتكى موظفي السلك الشبه طبي المحتجون في بيان استلمت «الشعب» نسخة منه، من العقوبات التعسفية ضد ممثليهم من الفرع النقابي وتلك التي تطال الشبه الطبيين لمجرد المطالبة بحقوقهم المهدورة، منها تكليف ثلاث موظفين من أصل 40 موظف شبه طبي بالمناوبة وتسيير المصالح الاستشفائية وإقصاء البقية من الحصول على منحة المناوبة، حيث جاء مطلب إعادة جدولة مناوبة الشبه الطبي وانعقاد اللجنة المتساوية الأعضاء ووقف العقوبات التعسفية ضمن انشغالاتهم الرئيسية. كما اشتكى هؤلاء الموظفين من ظروف عملهم التي تقتضي التنقل مسافات طويلة للألتحاق بمناصب عملهم في ظل عدم توفير المؤسسة لوسائل مواصلات تنقلهم من مدينة بوحنيفية إلى المستشفى، زيادة على ظروف العمل داخل المستشفى والتي تجعل من الخدمات المقدمة لمرضاه دون فعالية ودون المستوى المطلوب ، موضحين فيما جاء في شكواهم أن حرمانهم من المناوبة ومنحة المناوبة أثر كثيرا على أجورهم الشهرية وقدرتهم المعيشية المتدنية بسبب كثرة النفقات لاسيما تلك التي تخصص يوميا للتنقل بواسطة سيارات الأجرة ومركبات «الكلوندسان» على مسافة 5 كلم من مدينة بوحنيفية إلى المستشفى، في حين اشتكت العاملات الشبه الطبيات من حرمان بعضهن من الساعات المخصصة للرضاعة والضغط المفروض عليهن في ساعات العمل. من جهتها، أوفدت مصالح مديرية الصحة أحد مفتشيها للنظر في الانشغالات المطروحة من قبل العمال الشبه طبيين، في وقت وصفت فيه ذات المصالح على لسان مدير الصحة لعمري محمد خلال اجتماع جمع بممثلين عن المحتجين وصفت جملة المطالب بالمشروعة.