درك الرويبة يضع حدا لشبكة إجرامية خطيرة

تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة من وضع حد لأفراد عصابة تحترف الإعتداء على الأشخاص المعزولين بالأسلحة البيضاء بالجهة الشرقية للعاصمة.
بداية التحريات كانت بعد إستغلال معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة تتعلق بوجود شبكة منظمة مكونة من أشخاص أغلبهم من ذوي السوابق، تقوم بالإعتداء على الضحايا وسلبهم كل شيىء يحزون عليه.
وعلى إثر بلاغ تقدم به أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر “55 10” على الفور تم إستنفار جميع الدوريات بمختلف تشكيلاتها وكذا السدود الثابتة، الأمر الذي مكن من رصد الجناة وتوقيفهم في ظرف وجيز بإقليم بلدية الرويبة حيث أبدوا مقاومة عنيفة أثناء توقيفهم مع توقيف المركبة نوع بيكانتو التي كانتوا يستغلونها في تنقلاتهم وجرائمهم.
أسلوب عمل العصابة ينحصر في مراقبة وترصد الأشخاص الذين يكونون منعزلين خصوصا في الفترة المسائية ما بين الساعة السابعة (19.00) مساء إلى غاية الساعة التاسعة (21.00) ليلا، وبحاجة إلى التنقل إلى مكان معين فيتقدم منهم أحد أفراد العصابة مقدما له عرضا خيريا بتوصيله، أين يقومون بتحويله إلى وجهة خفية مستعملين أسلحة بيضاء يقومون بسلبه كل ما يملك ويتركونه في مكانه، الشخصان الموقوفان تم تقديمهما أمام العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة ومحاولة السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض الظاهر المقترنة باستعمال مركبة وتوفر ظرفي التعدد والليل الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع حجز المركبة المستعملة في تنقلاتهم أين تم إيداعهما الحبس بمؤسسة إعادة التربية.