احتج صباح أمس مستخدموالمؤسسة العمومية الاستشفائية مجدوب السعيد بالطاهير، من أطباء مختصين وأطباء عامين وممرضين واداريين وعمال مهنيين، بتنظيم وقفة تضامنية أمام المدخل الرئيس للمؤسسة، مع عون الأمن الذي تعرض ليلة اول أمس في حدود الساعة العاشرة ليلا إلى اعتداء خطير من قبل شاب وشقيقه تمثل في الطعن بسلاح ابيض «كيتور» والتعنيف والتهديد والإهانة، كما أصيب شرطي بعد تدخله لإبعاد المتهمين. عبر المحتجون عن غضبهم وتذمرهم من هذه الوضعية الخطيرة التي أصبحت تعرفها المؤسسة، لا سيما محاولة الدخول بالقوة لمنحرفين وسكاري للمصالح الاستشفائية في ساعات متأخرة من الليل بدون سبب طبي استعجالي، ودق المتضامنون مع عون الأمن ناقوس الخطر الذي يتهدد أعوان الأمن وعمال الاستعجالات بصفة خاصة من الاعتداءات المتكررة، خصوصا وأن 90٪ من العمال من العنصر النسوي، الامر الذي جعل الكثير منهم يتوقف عن العمل بسبب هذه الظروف الكارثية. ورفع المحتجين عدة مطالب منها وضع حد للتعدي على حرمة المستشفى، «المطالبة بالحماية الأمنية للموظف، زيادة تعداد عناصر الأمن الوطني بمركز الشرطة وتحويل المركز من الجهة الشمالية حاليا الذي يبعد لحوالي 100 متر عن الاستعجالات، إلى الجهة الجنوبية بجوار مصلحة الاستعجالات، والمدخل الرئيسي للتدخل المباشر في أي حالة اعتداء على شاكلة مستشفى جيجل، كما طالب المحتجون من والي الولاية ورئيس أمن بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لمشكلة حماية الموظف بمستشفى الطاهير الذي بات يؤرق كاهل كل العمال.للإشارة، قامت عناصر أمن دائرة الطاهير بتوقيف شخصين «شقيقين» وتحويلهما إلى مقر الأمن للتحقيق معهما ثم إيداعهما الحبس تحت النظر في انتظار احالتهما على الجهات القضائية، وتعود حيثيات القضية، عندما قدما الشقيقين إلى مستشفى الطاهير محاولين الدخول بالقوة بعد تعنيف عون الأمن والاعتداء عليه بسلاح ابيض «كيتور» من قبل أحدهما مما تسبب له في جروح، ثم الاعتداء على شرطي من العاملين بمركز أمن المستشفى وإصابته بجروح هوأيضا، وقد تلفظا الشخصين بكلمات غير أخلاقية مع التهديد والسب والشتم لعناصر أمن المؤسسة والشرطة.