الحكومة تعكف على تصريف أعمال الدولة بكل مسؤولية وإقتدار أكد الوزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي، أن التمويل غير التقليدي قد ولى عهده وأن الحكومة قد اتخذت من التدابير ما يمكن البلاد من تفادي المخاطر على الاقتصاد الوطني. أوضح رابحي في تصريحات للصحافة على هامش اللقاء الذي نظمته وزارة البيئة والطاقات المتجددة بالتنسيق مع وزارة الاتصال، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال لإطلاق تكوين خاص للصحافيين في مجال البيئة يشرف عليه المعهد الوطني للتكوينات البيئية، أن مسؤولية الحفاظ على اقتصاد البلاد ومناعة مؤسساتها من شأن الجميع، قائلا: «أن الجزائر لها من المدخرات ما يقيها من اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، وأن الحكومة تعكف على الإلمام بكل ما تتوفر عليه البلاد من مقدرات، وإذا ما ساهمنا في تعزيز الحوار فيما بين المجتمع الواحد بما يمكن البلاد المرور بسلام إلى مرحلة نوعية جديدة». وفيما يتعلق بهذا التكوين الذي أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الاتصال، قال رابحي إنه يهدف إلى التوعية في كل ما يرتبط بالبيئة، في سعيها لتكريس أهمية وحقيقة التنمية المستدامة وكذلك في سعيها لتثقيف المواطن لكي يساهم بطريقة عملية فعلية في الحد من الآثار السلبية التي تقع على البيئة، من خلال الاستعمال غير العقلاني للثروات. وأبرز يقول إن الإعلام البيئي أساسه الصحفي، ومن ثم يتعين أن يتوفر في الإعلامي أو الصحفي الخبرة، المعرفة والموضوعية والاحترافية لإعداد الأخبار والمعلومات المتعلقة بالبيئة، بعيدا عن التضليل والتشويه والإثارة. وبالنسبة للصحفي المتخصص اعتبر الوزير انه لا بد أن يخضع إلى تكوين عام وتكوين متخصص، وهذا للتعاطي مع كل الحالات التي قد تطرح في إطار محيط عمله نشاطه. ومن خلال هذه الدورة التدريبية لفائدة الصحافيين في مجال البيئة، أبانت الحكومة على نيتها في أن يكون للصحافيين تكوين كامل ومتكامل في أهم المواضيع المرتبطة بالشأن العام. وفيما يتعلق بوضعية بعض القنوات الخاصة على غرار «دزاير نيوز» التي سيتوقف بثها وهذا ما يؤدي إلى تسريح الصحافيين ومجمع «وقت الجزائر» المعروض للبيع...، رد الوزير عن سؤال في الموضوع أن هذه صحافة حرة «وهي حرة في تسيير شؤونها، وإذا ما فشلت في ذلك فهذا أمر يخصها، وما عليها سوى أن تتدارك هذا الوض عو تهيئ ما من شأنه حل كل معضلاتها»، في إشارة إلى انه لا يملك لها ضرا ولا نفعا. وأضاف رابحي، أن الحكومة تعكف على تصريف أعمال الدولة بكل مسؤولية وإقتدار، وقد بادرت بجملة من النشاطات والقرارات التي تصب في اهتمامات المواطن. أكد الوزير أن الحكومة لم تبخل الرأي العام في معرفة كل ما تقوم به سواء من خلال الندوات المباشرة التي يشرف عليها رسميا ومن خلال البيانات التي يتم بثها بعد الاجتماعات التي تعقدها مجلس الحكومة أو فيما يرتبط بالاجتماعات الوزارية.