* email * facebook * twitter * linkedin أشرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي، ووزيرة البيئة والطاقات المتجدّدة فاطمة الزهراء زرواطي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، أمس، على إطلاق الدورات التكوينية الأولى لفائدة الصحفيين المتخصصين في قضايا البيئة والمحيط، والتي تخص أربع ولايات هي بومرداس، تيبازة، مستغانم وسيدي بلعباس. وفي كلمة له بمناسبة افتتاح هذه الدورة التي تخص 700 صحفي، أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، أن المؤسسات الإعلامية الوطنية العمومية والخاصة تعمل على زيادة التغطية الإعلامية للقضايا البيئية لإثراء الوعي البيئي لدى المواطنين، من خلال برامج تثقيفية و تحسيسية. وذكر المتحدث أن الدورة التكوينية، تندرج في إطار تجسيد الاتفاقية الإطار بين وزارتيّ الاتصال والبيئة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الوزارية، من خلال البرنامج الوطني للتوعية والتكوين البيئي للصحفيين، بهدف تنمية وتطوير قدراتهم في المجال البيئي والطاقات المتجددة وتمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال. وأشار الوزير إلى أن دائرته الوزارية تحرص على المساهمة الفعلية في تجسيد هذا البرنامج التكويني، الذي يتمحور حول خمسة مواضيع لها صلة مباشرة بالبيئة والطاقات المتجددة، موضحا أن الشراكة بين الوزارتين، حدّدت الآليات الكفيلة بالتنسيق والتعاون والعمل المشترك بينهما، من أجل تجسيد هذا البرنامج التكويني الذي يهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات أكبر قدر ممكن من رجال الإعلام ومهنيي الاتصال حول مختلف القضايا المتعلقة بالبيئة والطاقات المتجددة، من خلال تمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال "بما يضمن لهم القدرة على التحليل والتعاطي بكل مهنية مع مختلف القضايا البيئية التي تشكل حلقات نقاش عبر العالم". وفي هذا الصدد أشار إلى دور الإعلام، فيما يتعلق بالتعريف بإستراتيجية الدولة في مجال البيئة، من خلال البرنامج التكويني الذي يشمل عدة مواضيع ذات علاقة بالمجال البيئي، وتسمح بمنح الصحفيين مهارات، تمكنهم من إنجاز تغطيات إعلامية بيئية بطريقة موضوعية، وتعزيز دورهم في التعريف بإستراتيجية الدولة في مجال الحفاظ على البيئة والطاقات المتجددة، وإيصال الواقع البيئي للمواطن وتحسيسه بقضايا البيئة. من جهتها ذكرت وزيرة البيئة والطاقات المتجدّدة فاطمة الزهراء زرواطي، أن حماية البيئة أصبحت من أهم التحديات التي تواجه العام، مشيرة إلى دور الإعلاميين في ترشيد سلوك المواطن تجاه البيئة، وأهمية هذه الدورة في تعزيز وتدعيم قدراتهم وتوسيع معارفهم في مجالات البيئة، واكتساب معلومات علمية وتقنية وتوسيع مكتسباتهم، قصد المساهمة في توجيه وتحسيس المجتمع بكل القضايا البيئية المطروحة. كما ذكرت بالدور الهام للإعلام في ترشيد سلوك الإنسان، ودفعه إلى الحد والتقليل من الأخطار الناجمة عن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح للموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن الدورة تمس 700 صحفي من جميع الوسائل الإعلامية وفي كل الولايات، في مواضيع التربية البيئية، التسيير المتكامل للنفايات وطرق الحفاظ على التنوع البيولوجي والإنتاج النظيف والاستهلاك المستدام والاقتصاد الأخضر. يذكر أن الدورة التكوينية تنطلق يوم 26 جوان الجاري يتلقى فيها الصحفيون تكوينا طيلة عشرة أيام، وتختتم بإنشاء شبكة وطنية للإعلام البيئي ومنح شهادات تكوين للمعنيين.