يواصل المنتخب الوطني تحضيراته، والتي باشرها بالعاصمة منذ الأحد الماضي، تحسبا للمباراة التي ستجمعه مع إفريقيا الوسطى في التاسع من الشهر الحالي لرسم الجولة الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الخاصة ب (كان 2012). وكان الفريق الوطني قد أجرى ثاني حصة تدريبية له، أول أمس الثلاثاء، بالملعب التابع لمركز بني مسوس بحضور كل التعداد، بما فيهم المصابين، والأمر يتعلق بلحسن ومفتاح، فيما كانت الحصة الأولى يوم الاثنين والتي جرت بمقر الإقامة بسيدي موسى، وهذا ما سمح للناخب الوطني بإجراء عدة تمارين بدنية وأخرى فنية تخللتها مباراة تطبيقية بين اللاعبين من أجل الوقوف على مدى جاهزية كل لاعب بدنيا. وللإشارة، فإن تواجد كل اللاعبين في ظرف قياسي من إنطلاق التربص، يعتبر سابقة، أين تواجد 16 عنصرا في اليوم الأول وبعدها بيومين كل المعنيين سجلوا حضورهم. وهذا ما يعني أن سياسة هاليلوزيتش الصارمة بدأت تأتي بثمارها، بعد إجرائه لعدة تغييرات هامة وسط التشكيلة التي أبدت من خلالها أنه لا أحد ضمن مكانه أساسيا في انتظار النتائج في المستقبل القريب. في حين أن باقي البرنامج التحضيري يتضمن حصتين في اليوم، الأولى صباحا والثانية مساء، حيث كان قد أجرى صبيحة أمس، آخر حصة تدريبية ببني مسوس، وكانت على الساعة العاشرة، في حين كانت الثانية بملعب (5 جويلية) الذي سيحتضن المباراة الرسمية يوم الأحد وسيكمل المنتخب الوطني كامل تحضيراته المتبقية بداية من اليوم إلى غاية السبت صباحا على أرضية الملعب الرئيسي، بما أن الفريق الزائر له الحق بأن يتدرب على الأرضية الرئيسية لحصة واحدة وستكون في نفس التوقيت الخاص بالمباراة. وكان بعض لاعبي الفريق المنافس، قد وصلوا إلى الجزائر يوم الاثنين، بما أن الفريق لم يأت في نفس الوقت، وإنما جاء على شكل مجموعات بداية من يوم الأحد عندما وصل ثلاث لاعبين ومناجير المنتخب ومن بينهم قائد الفريق إيلوج أونزا المحترف بفريق تروا الفرنسي. وبهذا، فإن الزوار يقيمون بفندق (دار الضياف) بالعاصمة، وذلك من أجل الإبتعاد عن الضغط بالنظر لأهمية اللقاء بالنسبة لهم.