تشارك وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، في أشغال الاجتماع رفيع المستوى المزمع عقده، غدا الأحد، بأبو ظبي ( الإمارات العربية)، تحضيرا للقمة العالمية للمناخ المرتقبة سبتمبر المقبل بنيويورك، حسبما أفاد به أمس بيان للوزارة. بحسب ذات المصدر فإن أن هذا الاجتماع التحضيري للقمة العالمية للمناخ المرتقبة يوم 23 سبتمبر المقبل بنيويورك (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، سينظم على مدار يومين (30 يونيو و1يوليو) وسيعرف مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء و نخبة من المديرين التنفيذين لمؤسسات القطاع الخاص الرائد في العالم و كذا هيئات و منظمات المجتمع المدني. تشارك السيدة زرواطي في هذا الاجتماع ممثلة لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، يضيف ذات البيان. وحسب ذات المصدر فإن هذا الاجتماع «سيتيح الفرصة لبحث ومناقشة التعهدات والمبادرات والتوجهات التي سيتم الاعلان عنها في قمة الأممالمتحدة للمناخ و كذا للإعلان عن مجموعة من الالتزامات الدولية الهادفة إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي ارتفعت نسبتها في جميع أنحاء العالم بشكل كبير خلال العقد الماضي. وأضاف البيان أنه «أصبح من الضروري خفض تلك الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 45 بالمائة و ذلك للحد من الزيادة المتوقعة في متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن الحالي و كذا مساعدة المجتمعات لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ. و يتم تنظيم خلال هذا الاجتماع تسع (9) موائد مستديرة حيث» ستكون فرصة للجزائر لعرض ما قامت به من مجهودات في مجال تمويل مشاريع وطنية تهدف إلى الخفض من تسربات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفاء بالتزامها الدولي للخفض من هذه الانبعاث». و ضمن المشاريع التي أنجزتها الجزائر-حسب ذات المصدر- والتي سيتم عرضها خلال هذا الاجتماع نجد «المشروع المتعلق بالقضاء على سبعة (7) مفرغات كبرى من بينها مفرغة واد السمار التي أعيد تأهليها حسب المعايير الدولية» و «مشروع التسيير المتكامل للنفايات المنزلية وما شابهها للخفض من الغازات الدفيئة في كل من ولايتي قسنطينة وسطيف» و»مشروع يخص التثمين الطاقوي للنفايات بولاية الجزائر» وكذا «مشروع إنشاء محطات مراقبة تهدف إلى مراقبة نوعية الهواء في أربعة ولايات كبرى». فضلا عن ذلك - يضيف بيان الوزارة - سيتم عرض ملخصات عن مشاريع أخرى مثل «مشاريع للتأقلم مع التغيرات المناخية وإنجاز دراسة تثبت تأثر الجزائر بالتغيرات المناخية علاوة على إنجاز المخطط الوطني للمناخ الذي تم اعتماده من طرف القطاعات (18) الممثلة في اللجنة الوطنية للمناخ التي تترأسها الوزيرة والذي يحتوي على 76 مشروع مقترح يخص التخلص من الغازات الدفيئة». «كما يضم المخطط الوطني للمناخ 64 مشروعا آخر يخص أعمال التكيف مع التغيرات المناخية علاوة على 16 مشروعا يخص رفع القدرات الوطنية لتعزيز الحوكمة».