يلتقي سهرة اليوم المنتخب السنغالي مع نظيره الكيني بداية من الساعة 20:00، من أجل رسم وقائع مواجهة الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من الدور الأول لنهائيات أمم أفريقيا التي تتواصل فعاليتها بمصر من 21 جوان إلى 19 جويلية الداخل. يسعى عناصر المنتخب السينغالي لتحقيق الفوز الثاني لهم في هذا الدور من أجل تدارك الأمور بعد الهزيمة التي كانت من طرف الفريق الوطني الجزائري في الجولة الثانية، ما يعني أنه لا بديل لهم غير تحقيق النقاط الثلاثة في هذه المواجهة من أجل ضمان كسب ورقة التأهل للدور المقبل من المنافسة.يأتي ذلك بما أن المنافسة مباشرة بين السنغال والمنتخب الكيني بما أن كلا الطرفين يملك ثلاث نقاط في رصيده من خلال تحقيق فوز وهزيمة في صراع مباشر لكسب ثاني ورقة لبلوغ الدور الثاني من العرس القاري، بعدما خرجت تنزانيا بصفة رسمية من المنافسة بتلقي هزيمتين متتاليتين فيما تمكن الخضر من حسم الأمور بالفوز في الجولتين الماضيتين. بالتالي فإنّ اللّقاء سيكون بمثابة نهائي بين الكينيّين والسينغاليّين للوصول إلى الهدف المباشر، الذي يسعى له كل فريق من خلال لعب كل الأوراق وتقديم كل الإمكانيات من طرف اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، من دون إنتظار نتيجة اللقاء الثاني الذي يجمع بين الجزائروتنزانيا لأنها غير مهمة حسابيا. للإشارة، فإن السينغال دشّن المنافسة القارية بتحقيق فوز ثمين أمام تنزانيا ليتعثر على يد الجزائر في الجولة الثانية، فيما انهزمت كينيا أمام الخضر قبل تدارك الأمور من خلال الإطاحة بتنزانيا التي كانت الحلقة الأضعف خلال الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة. المغرب للتّأكيد.. كوت ديفوار للتّدارك أما الفريق المغربي سيواجه منتخب جنوب أفريقيا لرسم وقائع مواجهة الجولة الثالثة من الدور الأول بداية من الساعة 17:00، في مباراة مثيرة ومهمة بالنسبة لهذا الأخير لحسم الأمور في صاحب الورقة الثانية بعدما تمكّن أسود الأطلس من تصدّر المجموعة الخامسة.من دون شك سيدخل أشبال رونار المباراة وعينهم على تحقيق ثالث فوز لهم من أجل تأكيد جاهزيتهم لهذا الموعد الكبير بعدما أثبتوا ذلك ضد كل من ناميبيا وكوت ديفوار، ما جعلهم يتأهلون للدور الثاني على رأس المجموعة، ما يعني أن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية سيعمل على إراحة العناصر الأساسية ومنح الفرصة لأسماء أخرى.في حين تعد الجولة الثالثة حاسمة ومصيرية بالنسبة لمنتخب «البافانا بافانا» لأنه مطالب بالفوز بما أنهم يملكون في رصيدهم ثلاث نقاط بعد الفوز أمام ناميبيا في ثاني لقاء، وانتظار النتيجة التي سنتنهي عليها المواجهة الثانية للمجموعة بين ناميبيا وكوديفوار لأنه هذا الأخير فاز على جنوب أفريقيا في المواجهة المباشرة لحساب الجولة الأولى.من جهتهم، الفيلة ستطمح لتحقيق الفوز الثاني لهم بعدما تعثّروا أمام المغرب في اللقاء الماضي من أجل التدارك الأمور، والعودة لسكة الإنتصارات من جديد لضمان التأهل للدور القادم في المركز الثاني، بما أنّه سيواجه منافسا انهزم على مرتين متتاليتين بالنظر لغياب الخبرة والتجربة، وفي عدم تكافؤ الإمكانيات مع الفرق الثلاثة الأخرى التي حضّرت جيدا للموعد.