يواجه مساء اليوم المنتخب السينغالي نظيره التنزاني في لقاء مثير يدخل في إطار رسم وقائع مواجهة الجولة الأولى من الدور الأول للمجموعة الثالثة بداية من الساعة ال 18:00، ضمن منافسة كأس أمم أفريقيا في طبعتها ال 32 التي تجري وقائعها بمصر من 21 جوان إلى 19 جويلية القادم. يطمح أسود التيرانغا إلى تحقيق أفضل مشاركة لهم في هذا الموعد من خلال الدخول بقوة من أول مواجهة ضد تنزانيا لأنها ستكون لها تأثير معنوي كبير على اللاعبين لمواصلة المشوار في نفس الرّواق، خاصة أنهم قدموا إلى مصر بنية الذهاب للأدوار النهائية بالنظر للعمل الكبير والتحضيرات الجادة التي قام بها المنتخب قبل الدخول في جو المنافسة. يعتبر الفريق السينغالي من بين أقوى الفرق في هذه الطبعة وهو مرشح من أجل بلوغ الدور الثاني ضمن المجموعة الثالثة التي يتواجد بها المنتخب الوطني الجزائري، خاصة أن الأسود مروا بفترة فراغ كبيرة في السنوات الماضية من خلال المشاركات المتذبذبة في العرس القاري ولهذا سيستغلون المعطيات الحالية من أجل تكرار سيناريو سنة 2002 بوصولهم للنهائي وإنهزامه بركلات الترجيح أمام الكاميرون. من جهته المنتخب التنزاني أكيد أنه سيدخل المواجهة وعينه على الخروج بأفضل نتيجة بما أن كرة القدم الحالية لا تحتكم للمستحيل والمجموعة التي تكون جاهزة يوم اللقاء هي التي تفوز في النهاية، مع العمل على تفادي الأخطاء في منطقتهم وعدم تضييع الكرات ومثلما هو معروف فإن «نجوم الطوائف» إعتادوا على لعب المرتدات والكرات الطويلة. ما يعني أن التنزانيين سيلعبون كل حظوظهم بداية من أول جولة لأن المأمورية ستكون أكثر صعوبة مع مرور الجولات لتفادي الضغط والحفاظ على إمكانية كسب ورقة التأهل للدور الثاني من المنافسة، وللإشارة فإن هذه المشاركة هي الثانية للمنتخب التنزاني بعدما كانت الأولى سنة 1980 وخرج من الدور الأول ما يعني أن الجيل الحالي مطالب بتغيير مجرى التاريخ تحقيق المفاجأة ضمن المجموعة الثالثة. أسود الأطلس أمام مهمة سهلة على الورق يدخل المنتخب المغربي أجواء المنافسة القارية اليوم من خلال المواجهة التي ستجمعه مع نظيره الناميبي بداية من الساعة ال 15:30 ضمن المجموعة الرابعة بملعب السلام بالقاهرة، وعين اللاعبين على تحقيق الفوز من أجل ضمان الصدارة لمواصلة المشوار بعيدا عن الضغط في قادم جولات الدور الأول سعيا منهم لكسب اللقب الثاني في مشوارهم بعدما كان التتويج الأول سنة 1976. ويأتي ذلك بالنظر للخبرة التي أصبحت موجودة لدى أشبال رونار الذي عمل على ضمان الإستقرار في المجموعة التي شاركت في الطبعة الماضية والتي خرجت من الدور ربع النهائي، ما يعني أن أسود الأطلس أمام مأمورية تحقيق نتيجة إيجابية من خلال إستغلال التجربة التي يملكها المدرب الفرنسي الذي يشرف على العارضة الفنية بعدما تذوق هذا الأخير طعم التتويج باللقب القاري لمرتين على التوالي مع كل من بوركينافاسو وزامبيا. أما منتخب ناميبيا رغم قلة الإمكانيات ونقص الخبرة بما أنها المشاركة الثالثة له بعد سنتي 1998 و2008 إلاّ أن الجيل الحالي أكيد أنه سيعمل على الذهاب بعيدا من خلال تسيير الأمور ولعب كل لقاء حسب المعطيات التي تتناسب معه بداية من مواجهة المغرب، بما أن التشكيلة الحالية تتكون من خيرة اللاعبين وهم قادرين على تحقيق المفاجأة خاصة أننا تعودنا في السنوات الأخيرة على بروز فرق لم يكن يُحسب لها. البرنامج المجموعة الثالثة: السنغالتنزانيا على الساعة ال 18:00 المجموعة الرابعة: المغرب ناميبيا على الساعة ال 15:30