سيواجه المنتخب الوطني نظيره الغيني خلال مواجهة الدور ثمن النهائي لمنافسة كأس أمم أفريقيا، التي تتواصل فعاليتها من 21 جوان إلى 19 جويلية الجاري بمصر، سيكون ذلك يوم الأحد المُقبل بداية من الساعة 20:00 بملعب الدفاع الجوي بالقاهرة. تعد هذه المواجهة جد مهمّة بالنسبة لأشبال بلماضي لأنّها فرصة لتأكيد المستوى الكبير الذي أظهرته المجموعة على مدار ثلاث جولات كاملة سواء بالنسبة للاعبين الأساسيين أو الإحتياطيين، لأنّهم أثبتوا جاهزيتهم لهذا الموعد والذهاب بعيدا، ولم لا بلوغ النهائي بما أنه كل شيء ممكن في مجال الساحرة المستديرة. بالرغم من المستوى الكبير الذي ظهر به رفقة المتألق أدم وناس، إلاّ أنهم مطالبين بتوخّي الحذر أمام فريق سيلعب من دون ضغط بالمقارنة مع الجزئر، لأنّ غينيا تمكّنت من المرور للدور الثاني من العرس الأفريقي بعدما تعادلت ضد كل من مدغشقر وبورندي على التوالي، وسقطت أمام نجيريا في لقاء الجولة الأخيرة ضمن المشاركة ال 11 في مشواره بهدف تكرار سيناريو سنة 1976 عندما إنهزم في النهائي أمام المغرب، ما يعني أن مهمة الفريق الوطني لن تكون فوق المستطيل الأخضر ضد غينيا، وعلى اللاعبين مواصلة اللعب بنفس الجدية والعزيمة وتفادي الغرور خاصة في هذا الدور، من أجل ضمان الفوز لمواصلة المشوار في أكبر كروي في القارة السمراء بعدما خطف «الخضر» الأضواء في دور المجموعات، ما سيجعل المنافسين يحضرون أنفسهم من كل الجوانب للإطاحة بأشبال بلماضي. «أسود الأطلس» يواجهون البنين للإثبات يلتقي مساء الغد المنتخب المغربي مع نظيره البنيني من أجل رسم وقائع المواجهة التي تدخل في إطار الدور ثمن النهائي من نهائيات أمم أفريقيا، بداية من الساعة ال 17:00 بتوقيت الجزائر، وعين الأسود على مواصلة الطريق من دون هزيمة. يطمح المنتخب المغربي لتحقيق رابع فوز له على التوالي ضمن هذا الموعد الكبير من خلال إستغلال الخبرة والتجربة التي يتمتع بها اللاعبين، إضافة للمدرب رونار الذي أصبح يملك تقليدا في المنافسة القارية التي تألق فيها وتوّج باللقب ثلاث مرات على التوالي. إضافة للمعنويات العالية في الفريق بعدما تجاوزوا الدور الأول بثلاث انتصارات متتالية بمستوى عال في الأداء ضد كل من ناميبيا، كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، ما يعكس مدى جاهزية أسود الأطلس لمواصلة المشوار من خلال العمل على الإطاحة بالبنين في الدور ثمن النهائي، الذي يُلعب لأول مرة بعدما تمّ تغيير صيغة المنافسة. أما منتخب البنين الذي تأهّل لهذا الدور بعدما قدّم مشوارا متباينا في دور المجموعات بالنظر لتقارب الإمكانيات بين الفرق التي كانت معه في المجموعة الخامسة، حيث فرض التعادل على كل من الكاميرون صاحب لقب النسخة الماضية وغانا أحد أقوى الفرق المُرشحة للذهاب بعيدا، إضافة للتعادل أمام غينيا بيساو. بالتالي، فإنّ فريق «السناجب» الذي تمكّن من التأهل للدور ثمن النهائي في المركز الثالث بعدما تعادل في ثلاث لقاءات يطمح لمواصلة المشوار ضمن المنافسة، من خلال لعب كل أوراقه لأنها الفرصة الأخيرة للإستمرار والعمل على خلط أوراق المنتخب المغربي، وإخراجه من «الكان» بما أنّه كل شيء ممكن في كرة القدم. لقاء متكافئ بين أوغندا والسينغال أما المواجهة الثانية من الدور الثاني لنهائيات أمم أفريقيا ستجمع بين المنتخب الأوغندي ونظيره السنغالي بداية من الساعة ال 20:00 بتوقيت الجزائر، والتي ستكون في قمة الإثارة بالنظر لتقارب الإمكانيات بين الطرفين. تمكّنت أوغندا من بلوغ الدور الثاني بعدما أحدثت المفاجأة في المجموعة الأولى من الدور الأول بعدما أطاحت بجمهورية الكونغو، وتعادلت أمام زيمبابوي رغم الهزيمة في الجولة الأولى ضد مصر البلد المنظم، إلاّ أن الأوغنديين أظهروا مستوى عاليا وتناسقا كبيرا في طريقة اللعب فوق الميدان، ما يعني أن اللاعبين جاهزون معنويا وبدنيا لمواصلة التحدي، وتحقيق التأهل للدور ربع النهائي. فيما يسعى المنتخب السنغالي لتحقيق الفوز من أجل مواصلة المشوار ضمن «الكان» بعدما قدم مستوى مقبول في الدور الأول، حيث فاز في لقاءين أمام كل من تنزانيا وكينيا وانهزم ضد الجزائر لحساب المجموعة الثالثة، ما يعكس مدى دراية السنغاليين بالمهمة التي تنتظرهم من خلال تعداد يتمتع بالخبرة إضافة للطموح بالنسبة لبعض العناصر الشابة. البرنامج: المغرب البنين على السّاعة 17:00. أوغنداالسنغال على السّاعة 20:00.