كشف رئيس جامعة المسيلة البروفيسور كمال بداري على هامش اختتام السنة الجامعية، أن جامعة محمد بوضياف تحتل الصدارة في مختلف المجالات العلمية والبحثية وكذا التكوين وإبرام الاتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية وعصرنة التعليم العالي، ورقمنة الأنشطة العلمية بفضل تضافر جهود جميع الفاعلين من باحثين وأساتذة وطلبة. أكّد البروفيسور كمال بداري خلال الكلمة التي ألقاها بقاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي ابن الهيثم بحضور السلطات الولائية والأسرة الجامعية، أن جامعة المسيلة خطت خطوات كبيرة في العديد من المجالات العلمية وعصرنة ورقمنة الأنشطة البيداغوجية أين تمّ تسجيل أكثر من 80 درس مصور على الخط، وقرابة 500 درس في منصة الدروس على الخط العادية، وهو ما جعلها تتصدّر الجامعات في الترتيب الوطني بعد حصولها على المرتبة السادسة وطنيا والترتيب 981 دوليا، كما اختير جامعة المسيلة حسب نفس المتحدث ضمن ترتيب أفضل جامعة للسنة الجارية، حسب تصنيف لموقع مجلة «التايمز». وذكر كمال بداري أن جامعة المسيلة حققت نتائج ايجابية في ما يتعلق بالانفتاح على المحيط الذي انتهجته الجامعة منذ عدة سنوات، والذي كلل - حسبه - بإبرام 26 اتفاقية مع مختلف المؤسسات الاقتصادية، وتكوين 7500 طالب مقاول في إطار دارالمقاولاتية وتأسيس 250 مؤسسة اقتصادية. وأشار مدير الجامعة أنّه تمّ اقتراح 27 تكوين جديد يتماشى ومتطلبات سوق العمل، وفتح عروض تكوين أكاديمية ومهنية تتماشى ومتطلبات سوق العمل المحلية بهدف القضاء على البطالة، وإيجاد آليات جديدة لتشغيل الشباب البطال.