أشرف أمس والي المسيلة حاج مقداد على مراسيم حفل اختتام السنة الجامعية التي جرت بقاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي الجديد بجامعة محمد بوضياف و التي شهدت تكريم 12 باحثا ومخترعا في شتى المجالات العلمية والذين اعتمدت ابتكاراتهم خلال السنة الجارية، ومن بينهم مخترع طائرة من دون طيار و وقود حيوي جديد ومادة تصلح لصناعة السيارات، وكذا طاقة متجددة من خلال رسكلة المواد التالفة من الأشجار و المطاط. وفي كلمة ألقاها رئيس جامعة محمد بوضياف البروفيسور بداري كمال، فإن جامعة المسيلة شهدت خلال المواسم الأخيرة، تقدما في مجالات التكوين وتشجيع البحوث العلمية، حيث بلغت عدد الابتكارات والاختراعات إلى غاية شهر جوان الماضي 12 اختراعا، و اعتمدت هذه الاختراعات باسم جامعة المسيلة، وأهمها اعتماد وقود حيوي وطاقة بديلة وآجر جديد وكذا مادة تصلح لصناعة السيارات وتربة تصلح لصناعة الإسمنت وغيرها من البحوث التي سجلت باسم طلبة وأساتذة جامعة محمد بوضياف، مشيرا إلى أن جامعة المسيلة ،حسب آخر ترتيب مقارنة بالجامعات الوطنية، جاءت في المرتبة العاشرة من بين أكثر من 50 جامعة وطنية. كما أن عدد الطلبة المسجلين في الدكتوراه بلغ ألف و 47 طالبا وأستاذا باحثا، في حين بلغ عدد المتأهلين إلى غاية شهر جوان 101 أستاذ مؤهل و 27 مخبرا في مختلف التخصصات، في انتظار اعتماد مخابر أخرى من طرف الوزارة والمصادقة على 150 مشروع بحث تكويني متخصص بالصيغة الجديدة ، في حين تم إنشاء مكتب الربط بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية ودار المقاولاتية واللجنة المحلية لرقمنة الإدارة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال، فضلا عن خلية الجودة واليقظة البيداغوجية. و أضاف المتحدث بأن جامعة المسيلة تسعى في إطار مخططها ما بين 2017 إلى 2022 إلى تحقيق الريادة في مجال البحث العلمي والإنتاج العلمي وطنيا، وتحسين صورة الجامعة دوليا ، إلى جانب مرافقة حاملي المشاريع وتجسيدها على أرض الواقع . بهذا الصدد تم إبرام 31 اتفاقية تعاون مع المؤسسات الاقتصادية المحلية والجهوية و 40 اتفاقية تعاون وشراكة مع الجامعات الدولية الرائدة ، مشيرا في هذا الشأن إلى أن قدرة استيعاب جامعة المسيلة تبلغ 54 ألف و 325 طالبا مقسمين على 07 كليات ومعهدين وطنيين، يؤطرها ألف و 446 أستاذ باحث كما تشمل 11 ميدان تكوين و 41 شعبة تكوين و 66 تخصصا في الليسانس و 101 تخصص في طور الماستر.