أكثر من 85 ٪ من القوى العاملة الموظفة جزائرية «الشعب»- جعل مجمع Petrofac من هذا الصيف موسما للنشاط الذي يقوم به كشريك للجزائر له وزنه في قطاع المحروقات الذي يحتل موقعا استراتيجيا ويمثل أكبر مصدر إيرادات من العملة الصعبة. حدث هذا بعد ان دشن «بيتروفاك» مركزه الخاص بالتكوين في تقنيات البناء بمدينة حاسي مسعود، بالجنوب الجزائري، عقب الانتهاء من عملية تحديث التجهيزات وعصرنتها. بحسب بيان المجمع الذي تسلمت «الشعب» نسخة منه، فإن هذا المركز الحساس سيمكن الأجيال المقبلة من عمال الصناعات البترولية والغازية الجزائرية، من الاستفادة من تكوين عالي المستوى، بسعة 400 مندوب جزائري كل سنة. تم تصميم المركز وتشييده من طرف Petrofac، الذي يدير شؤونه في إطار التزامه بتطوير المهارات المحلية، حيث أنه، ومنذ بداية نشاطه في الجزائر عام 1997، قام بتوظيف أكثر من 85 ٪ من القوى العاملة في الجزائر. تعد المرافق في هذا المركز التكويني قاعات دراسة حديثة ومكيفة ومجهزة بكل المستلزمات، إضافة إلى ورش عمل مفتوحة كبيرة مزودة بأحدث المعدات. يغطي البرنامج 5 مجالات تخصص، التجهيز، الكهرباء، الميكانيكا، الأنابيب واللحام، مع التركيز على النظافة والأمان. كما ستوفر منهجية التكوين التطبيقي للطلاب، المعارف النظرية والمهارات العملية الأساسية التي سوف يحتاجون إليها للعمل في التخصص المهني الذي سيختارونه بعد حصولهم على الشهادة التي يسلمها المركز لهم. شهد حفل التدشين، الذي تضمن جولة استطلاعية عبر كامل منشآت المركز في موسم صيفي حار أكثر من اللزوم، حضور ممثلين عن الحكومة وعن السلطات المحلية، وكذا ممثلين عن قطاعي الصناعات البترولية والغازية. صرح غراهام ماك ميلان، النائب الأول للرئيس لمنطقة شمال أفريقيا كاشفا عن أهمية المركز ودلالته وغايته قائلا: «يسعدنا عصرنة وبعث نشاط هذا المرفق من جديد الذي سيمكن الشبان الجزائريين من الاستفادة من أفضل تكوين تقني ممكن.» وواصل المتحدث في شرح أبعاد الانجاز:» حاليا، تعمل المجموعة الأولى والمكونة من 45 متدربا، على تطوير مهارات أساسية في مجال البناء على مستوى مركزنا، حيث يسمح هذا التكوين ل Petrofac بنقل معرفتها المعمقة وخبرتها في المهن الرئيسية إلى سلسلة التوريد المحلية، ما من شأنه تحسين جودة وأمان مشاريعنا خاصة وكل مشاريع الجزائر عامة. إن شركة Petrofac شركة نشطة وملتزمة وخلاقة لفرص العمل. نتمنى المشاركة في التطورات المستقبلية للجزائر وتعزيز وجودنا فيها لمدة أطول».