يشكو سكان قرى بلدية درقينة ببجاية من العطش، منذ سنوات دون أن تشفع لهم المراسلات الموجّهة للجهات المعنية قصد إيجاد حلّ نهائي لهذه المعضلة. كعينة للوضع المزري الذي تعيشه قرى هذه البلدية، تنقلت «الشعب»، إلى قرية «آيت أعتيق»، حيث أكد ممثلو السكان، أنهم يعانون منذ سنوات من هذا المشكل، مما يضطرهم إلى الاستنجاد بصهاريج المياه المكلفة، أو الذهاب للينابيع الطبيعية وما ينجر عنه من عناء. السيدة صليحة، تقول في الموضوع، «تعتبر بلدية درقينة من البلديات التي تعاني أزمة ماء خاصة في فصل الصيف، وقد تمّ توجيه العديد من الشكاوى في هذا الصدد للمسؤولين المحليين، لكن الأمور لم تتغير وما زلنا نعاني من شحّ المياه، وتتفاقم المشكلة خاصة خلال أيام الحر، فالمياه لا تصل والجميع يتهافتون على صهاريج المياه التي يستغل أصحابها حاجة السكان لها، فيقومون بتضخيم أسعارها مما يؤثر سلبا على ذوي الدخل المحدود، وعليه نطالب من السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لإنجاز مشاريع التموين بالمياه، لا سيما وأن مصالح الولاية بمقدورها إدراج برنامج قطاعية للتموين بالمياه ومساعدة السكان على الاستقرار».