«أونساج» و«كناك» ساهمتا في إنشاء 4369 مؤسسة ناشئة كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تيجاني حسان هدام، عن مساهمة «أونساج» و»كناك» في استحداث 4369 مؤسسة ناشئة في مجال الرقمنة، ترتب عنها خلق 12065 منصب عمل، معلنا عن برمجة مشروع بحث يستند على تحديد ملامح الوجه بالهاتف النقال، يعفي المتقاعدين من تقديم شهادة تثبت أنهم على قيد الحياة. حرص المسؤول الأول على قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، على تأكيد أهمية الرقمنة في المضي قدما في المشاريع العصرية التي تمت برمجتها في إطار التكفل باحتياجات المواطنين عموما، وفي كلمة ألقاها مساء أمس لدى إشرافه على اختتام يوم دراسي حول رقمنة القطاع، نظمته الوزارة الوصية أمس بالمدرسة العليا للتضامن، دعا هدام جميع الفاعلين إلى مرافقة التغيير وتسريع العمل بهذه التكنولوجيات الحديثة من خلال توفير البنى التحتية وتكوين المورد البشري، مرافقة لما تحقق في التحول الرقمي الذي يظهر جليا من خلال الخدمات الإلكترونية، مرافعا لانتقال رقمي يضمن تقديم خدمة عمومية أفضل، على أن يصب ذلك في مصلحة المواطن. وتحدث هدام في سياق موصول عن عملية حيازة المعدات والتجهيزات العصرية، إذ تم تجهيز القطاع ب11 مركز بيانات فعال لفائدة الإدارة المركزية ومختلف صناديق الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى وكالة «أنام». كما تم إنشاء مجموعة من شبكة «الأنترنت» تسمح بربط 1918 موقع، في إطار تحسين نوعية الخدمات وتقريبها من المستخدمين، ويتم الاستعانة ب600 مهندس دولة و725 تقني مختص، ساهموا في استحداث 37 خدمة رقمية كفضاء «الهناء» للضمان الاجتماعي وخدمة «وسيط» لمرافقة طالبي العمل، تضاف إلى 4 مراكز للإصغاء. وبعدما ذكر بأن استراتيجية الرقمنة في قطاعات أخرى على غرار العدل والداخلية والتضامن الوطني والأشغال العمومية، توقف الوزير عند استراتيجية الفطاع في مرافقة المؤسسات الناشئة، ذلك أن الوكالتين الوطنيتين «أونساج» و»كناك»، ساهمتا في استحداث ما لا يقل عن4369 مؤسسة ناشئة مكنت من خلق أزيد من 12 ألف منصب شغل. ويعتزم القطاع ولوج مجالات جديدة من خلال استغلال الذماء الصناعي وأنترنت الأشياء والبيانات الكبرى، ذكر منها مشروع بحث يستند على تحديد ملامح المتقاعدين عبر تطبيق في الهاتف المحمول يغنيهم عن شهادة الحياة.