البروفيسور بداري: الرقمنة وحركة النشر تحد رفعناه عزّزت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ترتبيها الوطني والعربي والإفريقي والعالمي في آخر تصنيف لما يعرف بتقييم «ويبوميتركس» العالمي. وهو الأشهر في تصنيف الجامعات،يغطي أكثر من 20 ألف جامعة، يصدر عن المجلس العالي للبحث العلمي. جاء هذا في مراسلة خاصة ل»الشعب». المجلس العالي للبحث العلمي، «مخبر بحث « اسباني تنشر نتائجه كل ستة أشهر في شهري جانفي وجويلية من كل سنة، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تتعلق أساسا بالحجم والإشارة إلى الأبحاث والأثر العام. في هذا الاطار، احتلت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة المرتبة التاسعة وطنيا من مجموع 101 مؤسسة تعليم عالي في الجزائر (جامعات، مراكز بحث ...الخ) حيث تقدمت بستة مراتب عن آخر تصنيف في جانفي 2019، أين كانت في المرتبة 15. وعلى الصعيد الأفريقي احتلت المرتبة 28 أفريقيا، وعلى المستوى العربي جاءت في المرتبة 87، فيما احتلت المرتبة 3108 عالميا. اعتبر البروفيسور كمال بداري مدير جامعة المسيلة، أن ما حققته الجامعة من تقدم، يعود الى الجهود التي بذلتها كل مكونات الأسرة الجامعية وعلى الخصوص الأساتذة الباحثين والطلبة الباحثين، وذلك من خلال حركة النشر العلمي في مختلف المجلات المعترف بها عالميا وكذا إلى الجهود التي بذلتها خلية الرقمنة بالجامعة للوصول لمرئية أكثر للجامعة على الصعيد الدولي. ومن جهة أخرى وقف البروفيسور بدراي على الاستقرار الذي عاشته الجامعة خلال السنتين الأخيرتين بفضل جهود الشركاء الاجتماعيين والحوار والتشاور حول مختلف المطالب المهنية والاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا التصنيف من شأنه أن يمكّن الجامعة من تبوئ مكانة متقدمة على المستوى الوطني والدولي ويكسبها سمعة ما بين مؤسسات التعليم العالي، حيث أكد أن خلال هذا العام استقبلت جامعة المسيلة أكثر من 100 طلب تحويل إلى مختلف أقسامها وهو ما يؤكد المكانة العلمية التي وصلت إليها الجامعة. للإشارة، فإن تصنيف «ويبوميتركس» يعدّ الأشهر عالميا وهو يعتمد على أداء الموقع الالكتروني للجامعات وعلى البحوث العلمية والمنشورات العلمية للأساتذة الباحثين. وصنفت مؤخرا نسخة شهر ماي 2019، في المرتبة السادسة وطنيا من بين الجامعات والهيئات العلمية الوطنية لتصنيف «ويبوميتركس»، والذي يرتكز بشكل أساسي على «المستودع المؤسساتي» للجامعات والذي يشمل كل البحوث العلمية الأكاديمية. كما صنفت مؤخرا ضمن المراتب ال10 الأولى وطنيا، حسب آخر ترتيب لتصنيف العالمي لمجلة التايمز البريطانية. كما حقّقت جامعة المسيلة في آخر ترتيب لموقع الترتيب العالمي للجامعات والهيئات العلمية « Google Scholar» الذي صدر في جانفي 2019 حصدت المرتبة 9 وطنيا من مجموع 45 جامعة وهيئة علمية تتنافس على أفضل المراتب الأولى وطنيا بعد أن كانت في المرتبة 30 في ترتيب شهر جويلية 2018، مشيرا إلى أن الرهان يبقى دخول TOP5 في التصنيف المقبل.