بعد أن أدرك الحاج بوقش هدفه الثامن في الجولة الماضية من البطولة السعودية الدرجة الأولى، أصبح صاحب السابع والعشرين ربيعا قطعة لا يمكن الاستغناء عنها في القادسية بعد مرور 4 جولات فقط من انطلاق الموسم من “دوري الزين” السعودي، مؤكدا اللياقة الممتازة التي يتواجد فيها بداية هذا الموسم. وفي هذا الصدد اختارته “الشعب الرياضي” واتصلنا به وأدلى لنا بهذا الحوار.
كيف حالك، وكيف هي الأجواء في فريقك؟ الحمد للّه نشكر اللّه على هذه النعمة، كل الأمور تسير على ما يرام في الفريق، وأتمنى تشريف عقدي مع القادسية. تألقت بسرعة مع بداية الموسم في السعودية؟ الحمد للّه تمكنت من إحراز (8) أهداف، أنا لاعب أثق في امكانياتي، هذا جعلني أرفع التحدي وسجلت عددا كبيرا من الأهداف، ولن أتوقف عند هذا الحد بإذن اللّه. إلى ماذا يرجع كل هذا التألق؟! الفريق يشكل كتلة واحدة، أتلقى مساعدة كبيرة من زملائي فوق الميدان وكذا الطاقم الفني الذي يقوم بعمل كبير. كيف تقيم مستواك بعد موسمين في الإحتراف في البطولات الخليجية؟ ❊ بوقش: كل ما يمكنني قوله أنا مستواي لم يتراجع، أنا في تحسن ملحوظ، وذلك لأن كل الامكانيات متوفرة للاعبين فليس هناك مشكل الملعب أو المستحقات أو انعدام الإنارة في الملعب الخاص بالتدريبات أو تأخر حافلة نقل اللاعبين، فكل شيء متوفر ما يجعل اللاعب يفكر في عمله والجميع يركز في الميدان. وما رأيك في الوجهة الخليجية، خاصة بعدما اختارها عدد كبير من اللاعبين الجزائريين؟ هناك لاعبين قدموا من البطولة الوطنية على غرار مقداد وزياية وأنا، لكن لا أرى أن مستواهم في تراجع والجميع حافظ على مكانته الأساسية، كما أصبح زياية مدلل الأنصار هنا في السعودية، أما عن دوليينا على غرار كل من زياني، بوقرة، عنتر يحيى وبلحاج ومغني، صحيح أنهم قدموا من أكبر البطولات الأوروبية لكن لا يعني بأنهم قاموا باختيار سيء، لأن البطولة السعودية مثلا تعد أحد أقوى البطولات الآسياوية، كما أن البطولة القطرية، دعمت بالعديد من نجوم كرة القدم العالمية، وإذا أخذنا زياني كمثال فنجد أنه عان من مقعد البدلاء مطولا وهي فرصة له للتحصل على مباريات في الأرجل. بالحديث عن المنتخب تزامنت أهدافك الثمانية مع العقم الهجومي للفريق الوطني، وهذا ما قد يشفع لك مع هاليلوزيتش في التربصات القادمة ما تعليقك؟. أعلنت مرارا أن هدفي هو حمل الألوان الوطنية والدفاع عنها وهو حلم يراودني منذ أن كنت في منتخب الآمال، وآمل أن أتلقى التفاتة من المدرب الوطني. أكد منذ أيام أنه بصدد معاينتك وأنه ربما سيمنحك الفرصة إن واصلت تألقك مع القادسية في التربصات المقبلة. من جهتي لن أكف عن العمل سأستغل الفرصة لكي أواصل التألق لأحصل على فرصتي بعد ذلك ستكون الفرصة لي لإثبات قدراتي. وهل ترى أنه يمكنك جلب الإضافة للمنتخب؟ أنا فوق الملعب لا أمل ولا أتوقف إلا إذا أعلن الحكم نهاية المباراة، وأنا أثق في امكانياتي وحصولي على فرصة سيجعلني أقدم ما هو مطلوب مني في الهجوم. هاليلوزيتش بدأ يعتمد على اللاعب المحلي، ومباراة افريقيا الوسطى كانت فرصة لمترف من أجل اللعب أساسيا، أكيد أن هذا الأمر يحفّزك؟ هذا دليل أن هاليلوزيتش لا يعترف بالأسماء فالاستنجاد باللاعبين من البطولة سيكون محفزا لكل واحد.