أعطى والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، تعليمات بضرورة تسليم وجبات ساخنة لتلاميذ الابتدائيات التي تتوفر على مطاعم مدرسية، عبر تراب الولاية، وهذا منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، وقال إنه ينتظر أن يكون الدخول المدرسي القادم 2019 - 2020، عرسا وحفلا حقيقيا بالولاية. وكان الوالي قد نظّم زيارة عملية وتفقّدية لعدة مشاريع تربوية تحضيرا للدخول المدرسي المقرر الاربعاء المقبل، وهذا بكل من بلديات عين أرنات غربا، بوقاعة شمالا، العلمة شرقا وكذا عاصمة الولاية، حيث عاين بعين ارنات مجمّعين مدرسيين أنجزا لتخفيف الضغط على المدارس القديمة بالنظر للسكنات الجديدة المسلمة في السنوات الاخيرة. وفي العلمة وقف على إنجاز إكمالية، وفي بوقاعة عاين مشروع انجاز ثانوية اما في عاصمة الولاية، فقد عاين إنجاز ثانويتين، وفي موقع بير النساء الذي تنجز فيه 3000 مسكن بصيغة عدل، عاين إنجاز مدارس واكمالية في إطار التجهيزات العمومية المرافقة لهذا المشروع السكني الضخم ببلدية سطيف. وأكّد الوالي في مختلف النقاط التي زارها على ضرورة استكمال الأشغال في آجالها المحددة، مع مراعاة التهيئة والجانب الجمالي في المشاريع المنجزة. كما قام الوالي بزيارة لبعض المرافق التربوية بعاصمة الولاية، إضافة الى مشاريع لها علاقة بالتهيئة وتعبيد الطرق، وتهيئة المدخل الشمالي لمدينة سطيف. .... و ركود في تجارة الأدوات المدرسية وغياب الكتب المستعملة تعرف المكتبات والوراقات المتخصّصة في بيع الأدوات المدرسية للأطوار التعليمية الثلاث بمدينة سطيف، وعلى غير العادة، نقصا كبيرا في الإقبال عليها من طرف التلاميذ وأوليائهم لاقتناء الأدوات المدرسية، خاصة وأنّ قوائمها معروفة لديهم. إنّ الجولة التي قادتنا الى هذه المحلات، قبيل ساعات من الدخول المدرسي، بيّنت عدم اكتراث حقيقي بالموضوع الى درجة أن الباعة أنفسهم لم يتمكّنوا من تفسير الضعف الملحوظ للإقبال رغم توفر كل الأدوات، ومحافظة أغلبها على أسعار الموسم الماضي، وخاصة الكراريس والأغلفة. الباعة كانوا، وقبل أسابيع، قد استعدّوا للمناسبة بقوة اعتقادا منهم أن الأدوات المدرسية سيتم اقتناؤها كالعادة أياما قبل الدخول المدرسي، وهذا لتفادي الازدحام الشديد، ومن أجل التحضير النفسي اللازم للأبناء، لكنهم وجدوا انفسهم مضطرين لانتظار يوم الدخول المدرسي المقرر يوم الأربعاء المقبل، الاولياء معظمهم أنهكتهم مصاريف العيد والعطلة الصيفية، ممّا جعلهم يتريثون في شراء الادوات، حتى يقتنوا المطلوب فقط من طرف المؤسسات التربوية دون زيادة أو نقصان، كما عبّر عن ذلك بعض الأولياء الذين تحدثنا اليهم،معربين عن معاناتهم الحقيقية مع ضعف القدرة الشرائية التي أصبحت غير قادرة على مواجهة كل المتطلبات اليومية من جهة اخرى، لاحظنا غيابا للطاولات التي كانت تنصب في أحياء المدينة من طرف التجار الموسمين لعرض الأدوات المدرسية بأسعار جد تنافسية، مقارنة بالمحلات المتخصصة،كما عاينا غيابا للكتب القديمة والمستعملة في المواسم السابقة،والتي كانت تعرض قبيل الدخول المدرسي في الأسواق الشعبية وأمام أبواب المساجد، في ظاهرة كذلك بدت غريبة في مدينة مشهورة تجاريا كعاصمة الهضاب.