أدان الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريس بشدة، الهجوم على مسجد شمالي بوركينا فاسو، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 16 مصليا، وفقا لما أعلنه المتحدث باسمه. ووقع الهجوم في قرية سالموسي بمقاطعة اودولان شمالي بوركينا فاسو، بعد ظهر الجمعة، ولكن لم يُعلن عنه حتى السبت، وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام يعرب عن عميق مواساته لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو. ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أكد الأمين العام مجددا التزام الأممالمتحدة بالعمل مع بوركينا فاسو لتعزيز التضامن الاجتماعي، وضمان بقاء البلاد على طريق التنمية المستدامة، وفقا للمتحدث، وأفادت تقارير محلية أن الهجوم الدموي وقع خلال صلاة الجمعة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على المصلين داخل المسجد. مالي في المقابل، أعلنت بعثة الاممالمتحدة للاستقرار في مالي (مينوسما) أن متظاهرين ضد القوات الأجنبية في مالي نهبوا، أمس الأول، عشرات من حاويات الإمدادات الخاصة ب (مينوسما) في سيفاري بالقرب من مدينة موبتي بوسط البلاد. قالت بعثة الأممالمتحدة في بيان إن «المتظاهرين سرقوا معدات لوجستية ومعدات بناء»، مضيفة «لم يتعرض أمن المعسكر للخطر، لكن أعمال التخريب هذه غير مقبولة على الإطلاق». كان نحو ألف شخص يحتجون خارج المطار المحلي ومعسكر يضم قوة (مينوسما)، حيث أشعلوا النار في إطارات السيارات قبل نهب حاويات تابعة لمينوسما والمعسكر تحتوي على معدات كهربائية ومكيفات هواء وأسرّة. ووقع شمال مالي مطلع 2012 تحت سيطرة جماعات ارهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة. لا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها دوريا بهجمات دموية. ودعت مينوسما في بيانها السكان الى «الهدوء وضبط النفس»، موضحة إنها «تبقى ملتزمة بالوقوف بجانب قوات الدفاع والامن الماليين لتحسين الوضع الامني وحماية السكان «. يذكر ان ميونسما فقدت 180 عنصر منذ انتشارها في مالي عام 2013 بينهم 100 في اعمال عدائية. نيجيريا في المقابل، ذكر جيش نيجيريا، أمس الأول، انه تم إلقاء القبض على 10 قادة ينتمون للجماعة الارهابية بوكوحرام في ولاية بورنو شمال شرق البلاد عند محاولتهم الفرار من عملية عسكرية اطلقت ضدهم . صرح امينو ايلياسون تحدث باسم الجيش للتنسيق ان عملية توغل قامت بها وحدات الفرقة 26 تابعة ل «تاسك فورس» في «بيتا» بمنطقة «غووزا « سمحت بإلقاء القبض على المشتبهين. قال ايلياسوان عدد الاشخاص الذين تم ايقافهم هم معتدون يقودون مركبات قتال استخدمت في هجوم بوكوحرام على غووزا عام 2014 . واضاف ان قوات جيش نيجيريا كانت قد كثفت عملياتها في كافة أرجاء البلاد لإحباط النشاطات الاجرامية مشيرا الى ان مختلف العمليات حققت نتائج . يذكر ان بوكو حرام قتلت آلاف الاشخاص في نيجيريا منذ اطلاق تمردها عام 2009.