شن، أمس، أساتذة التعليم الابتدائي بوهران، إضرابا، مسّ عديد البلديات، ولاسيما بوسط المدينة وشرقها. أكّد المحتجون خلال وقفتهم، أمس، أمام مديرية التربية إصرارهم على المُضيِ في حراكهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المرفوعة إلى الجهات المختصة للبت فيها، أبرزها توحيد التصنيف إلى صنف 13 عوض 11 لأستاذ الابتدائي، المساواة بين جميع الأطوار في الحقوق والواجبات، مع التطبيق الفوري لقرار إعادة للتصنيف حسب المرسوم الرئاسي رقم 266\14، المؤرخ في الجريدة الرسمية في أكتوبر 2014 والمتمم بتثمين الشهادات العلمية بأثر رجعي من تاريخ صدوره، مع ضرورة تخفيض الحجم الساعي وتحيين منحة المنطقة وإقرار جميع المنح المقررة للوظيف العمومي المتعلقة بمنحة النقل والإطعام ومنحة الضرر والمسؤولية ومنحة التأطير. وأوضح أعضاء المكتب الولائي للتنسيقية بوهران ل «الشعب»، أنّ الإضراب تقرر للتكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية والتنديد بالوضعية الكارثية التي آل إليها قطاع التربية، وهو لا علاقة له لا بالسياسة أو جهة معينة»، على حد تعبيره. من جانبه أشار المنسق الولائي زواوي إلى أن نسبة الاستجابة للإضراب متفاوتة بين ولايات الوطن، لكنها سجلت استجابة واسعة عبر 39 ولاية، مذكرا بمطالب أخرى مرفوعة، منها إعادة العمل بالتقاعد النسبي دون اشتراط السن ومراجعة الحجم الساعي للأستاذ المقدر ب32 ساعة أسبوعيا، مع احتساب الساعات الإضافية والعمل الميداني خارج القسم، ناهيك عن كتابة وتدوين 8 مذكرات يوميا.