سيسدل الستار على الدورة العربية ال 12 بالدوحة مساء يوم الجمعة اين تجري التحضيرات لحفل الاختتام، الذي سيكون مميزا إلى أبعد حد حسب آخر الأصداء المتداولة هنا.. لكن قبل الوصول إلى نقطة النهاية فان المنافسة مستمرة في العديد من الرياضات وسباق الميداليات مازال مفتوحا.. خاصة بالنسبة للوفد الجزائري الذي تأخر كثيرا في جدول المعدن النفيس، وباتت الحصيلة محتشمة مقارنة لما كان منتظرا.. وحسب التقديرات المتصلة بالبرنامج المتبقي فان الجزائر ستنهي المنافسة على أكثر تقدير في المركز الخامس، وليس بامكانها الصعود إلى المرتبة الرابعة أو الثالثة كون الفارق كبير في هذا المستوى أمام منتخبات حصدت الذهب بالجملة في المنافسات التي تحتوي على عدد كبير من الميداليات على غرار السباحة وألعاب القوى بالنسبة لتونس والمغرب. وهي الرياضات التي غابت عنها الجزائر في هذه الدورة بشكل مخيف أين لم يستطع مثلا السباحون من فرض وجودهم وتركوا المبادرة للتونسيين الذي حصدوا الكل وفي مقدمتهم الملولي المتألق دائما تاركا الفضة والبرونز لكباب نبيل في العديد من المرات، في حين ان ألعاب القوى تساءل عن انخفاض مستواها الكثير من الاختصاصيين الذين تحدثنا معهم ولم يفهموا السبب في عدم وجود خليفة بوالمرقة ومرسلي؟؟
آيت واعراب.. هدفنا القادم التأهل إلى المونديال ومع ذلك فان رياضات أخرى على غرار كرة اليد النسوية الجزائرية التي توجت صباح أمس بالميدالية الذهبية بعد الفوز الكبير على الفريق الاردني في المباراة الاخيرة للبطولة بنتيجة 35 14 والتي عرفت سيطرة كلية لزميلات دوب اللائي لم يستصغرن المنافس، رغم الفارق الكبير الموجود بينهما.. الفريق الوطني تنتظره منافسة أخرى كبيرة وهي البطولة الافريقية المقررة في المغرب في جانفي القادم. ومباشرة بعد نهاية المباراة بقاعة اسباير بالدوحة اقتربنا من المدرب مراد آيت مولود الذي أكد لنا: «أنا جد سعيد بهذه الميدالية الذهبية التي نستحقها بفضل المردود الذي قدمناه طوال الدورة.. وفي مباراة اليوم أثبتنا قوتنا لترسيم الأمور، لان المنافس الذي كانت لنا صعوبات أكثر معه هو بالطبع الفريق التونسي، لكن تمكننا من ابعاده من الذهب». وواصل آيت مولود: «في أول الأمر القليل الذين وضعونا في خانة الفائز المرتقب بالميدالية الذهبية، لكن عندما فزنا على الفريق التونسي افتتحت الأبواب وسيرنا المنافسة باحكام». وفي سؤال عن تقييمه للدورة، أشار المدرب الوطني للاناث قائلا: «يمكنني القول ان الدورة منقسمة إلى قسمين من حيث المستوى، فالأول الذي يحتوي على المنتخبين الجزائري والتونسي والثاني مكون من قطر والأردن .. وضربنا عصفورين بحجر واحد في هذه الدورة فمن جهة فزنا بالذهب الذي يفيدنا من الناحية المعنوية، ومن جهة أخرى حضرنا كما ينبغي للمنافسات القادمة بعد لعبنا للعديد من المقابلات الدولية.. ضف إلى ذلك الظروف المريحة هنا بالدوحة بفضل التنظيم الجيد اين استفدنا من قاعة نتدرب فيها باستمرار.. وهذا الأمر سيكون مفيدا للفريق في البطولة الافريقية». وعلى ذكر البطولة الافريقية في جانفي القادم أوضح لنا المدرب آيت واعراب، قائلا: «سنذهب إلى البطولة بعزيمة كبيرة من أجل الوصول إلى المربع الأخير الذي في حالة بلوغه سنشارك في البطولة العالمية .. ذلك ان الفريق الأنغولي متأهل مباشرة إلى المونديال.. رغم ان المنافسة لن تكون سهلة وعلينا احتلال إحدى المراكز الأولى في الدور الأول لتفادي الفرق القوية في الدور ربع النهائي.. ومجموعتنا تضم السينغال والكونغو وتونس .. وأظن ان اللاعبات اكتسبن نوعا من التجربة قد تسمح لهن بلعب هذه البطولة بمستوى جيد.. كما ان التحضيرات التي سنجريها بفرنسا والتي تتخللها بعض المقابلات الودية ستفيدنا كثيرا».
مخفي.. الكاراتي الجزائري في تطور وانتهت منافسات الكاراتي مساء أمس اين كانت حصيلة الجزئر 11 ميدالية في المجموع من بينها 2 ذهبية كانت من نصيب كل من حاج سعيد كاميليا وحميدوش.. في حين ان الفضيات كانت من صنع كل من كران نسرين وعبد القادر زهيرة والجو الهام وفريق الكاتا للاناث.. بينما 5 برونزيات كانت في جدول الجزائر بفضل كل من حمديني وشيخي وبوعبعوب والفريق الوطني للكوميتي اناث والفريق الوطني للكوميتي ذكور .. واتصلنا برئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي السيد أبو بكر مخفي، الذي لم يخف سعادته ورضاه بالنتائج المسجلة، قائلا: «لقد حصلنا على 11 ميدالية، ولعبنا 6 نهائيات، وكانت التقديرات قريبة جدا من النتائج المجلة في الدورة .. والتقديرات قمنا بها حسب التحضيرات التي سجلناها والفورمة التي كانت عند الرياضيين وليس حول مستوى المنافسة» .. وواصل قائلا: «لقد حسنا المرتبة التي حصلنا عليها في الدورة السابقة بالقاهرة 2007 أين حازت الجزائر على ذهبية واحدة.. والشيء الذي نعتز به كثيرا هو الميدالية الذهبية التي توجت بها المصارعة حاج السعيد كاميليا التي خطفتها من المصارعة المصرية التي كانت قد سيطرت على هذا الوزن منذ 8 سنوات .. كما لن أنسى ان التحكيم كان احيانا بعيدا عن المستوى ولم ينصفنا والا لاستطعنا من الفوز بعدد أكبر من الميداليات. مبعوثنا الخاص إلى الدوحة : حامد حمور أصداء من الدوحة لعقاب يكتفي بالبرونز اكتفى الدراج الجزائري عز الدين لعقاب بالميدالية البرونزية في السباق ضد الساعة، حيث غطى المسافة في ظرف 43 دقيقة و40 ث و15 ج.. وعادت المرتبة الأولى للتونسي الشتيوي والمركز الثاني للمغربي محسن لحسايني.. كانت آمال كبيرة معلقة على الدراج الجزائري لكن... نسيمة صايفي تتوج بالذهب توجت الجزائرية نسيمة صايفي بالميدالية الذهبية لرمي القرص في مسابقات المعوقين، بفضل رمية قدرها ,39,84. وتظهر مرة أخرى المستوى المميز لرياضيينا في الاختصاص.. وللأسف الشديد فان الميداليات لدى المعوقين غير محسوبة في الترتيب العام للمنتخبات وسوف يكون لها ترتيب خاص. كرة السلة الجزائرية في الصف الخامس تحصل المنتخب الوطني لكرة السلة ذكور على المركز الخامس في ختام المنافسة يوم أمس، عندما فاز على نظيره الكويتي.. لتبقى المشاركة الجزائرية في هذه الرياضة كذلك دون المستوى الذي تمناه المشرفون على الاتحادية الذين تحدثوا على امكانية الصعود فوق منصة التتؤيج؟؟؟
14 حالة تناول منشطات أكدت لجنة المراقبة على المنشطات تسجيل 14 حالة ايجابية لرياضيين تناولوا مواد منشطة، وأغلب هؤلاء الرياضيين كانوا من رياضة كمال الأجسام المعروفة بمثل هذه الاشياء وعددهم 7 .. في حين ان رياضيين 2 كانوا من رياضة الجيدو و3 من رياضة رفع الأثقال ولاعب واحد من رياضة كرة السلة.. وللاشارة فان لجنة التنظيم تعاقدت مع مخبر سويسري بدا في جمع العينات منذ بداية وصول الرياضيين إلى الدوحة في ال 4 ديسمبر .. ولعل الجوائز المالية الضخمة المخصصة للفائزين هي التي حفزت أكثر هؤلاء الرياضيين للخروج عن اخلاق الرياضة؟؟؟