يعاني سكان دوار أهل التل ببلدية سيدي بوبكر من عدة إكراهات راسلوا من أجلها والي سعيدة والسلطات البلدية والدائرة مرات عديدة خاصة الطريق الرئيسية التي تتآكل كل شتاء بفعل الأتربة والحفر إثر تهاطل الامطار والذي يعتبر مشكلا عويصا. بحسب القاطنين حيث يبعد دوارالتل مسقط الإخوة الشهداء صدوقي ب 08 كلم شمال بلدية سيدي بوبكر ضف إلى ذلك المسلك الترابي الذي يربط الدوار بقرية سيدي احمد بوقبرين على مسافة تقدر ب 02 كلم ووادي المدينة إذ يعاني سكان الدوار مشقة التنقل عبر القرى والدواوير والبلديات المجاورة ومن خلال الموقع الذي يشكل وسط الحدود إرتأى سكان الدوار، بغية الإطلاع على وضعيتهم بسبب تجاهل البلدية في حقهم بحسب قولهم فهم اليوم يطالبون بحقهم في العيش الكريم كباقي مناطق الولاية وترميم وإصلاح الطريق وفتح مجال النقل خاصة المتمدرسين المتحدثون أكدوا ل»الشعب» أنهم بحاجة خاصة إلى دعم رغم أن المنطقة زراعية والتكفل بفلاحتهم بدلا من هجرة الشباب إلى المدن المجاورة، متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا «الدوّار» على حساب دواوير أخرى مجاورة إستفادت من برامج تنموية وبحسب تصريحات البعض من سكان دوار التل فإن العشرات من العائلة أصبحوا شبه معزولين بسبب تحوّل الطريق إلى مسلك ترابي تغلب عليه الأوحال، مما يصعب عملية الانتقال به ناهيك عن متطلبات الحياة الكريمة من غاز وقاعة علاج، ويضيف السكان أنهم تلقوا وعدا من طرف مسؤولي البلدية والدائرة لتسوية وضعية الطريق والاستفادة من برامج التنمية الريفية، لكن بقيت وعودا دون أفعال لأن مصدر رزقهم يعتمد بالدرجة الأولى على الفلاحة من أجل وضع حد للنزوح الريفي وتمسكهم بأراضيهم الفلاحية في انتظار التفاتة جدية من قبل الجهات المسؤولة.