مواصلة للحركية التي قام بها في قطاع المحروقات منذ توليه المهام، قام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك بسلسلة من التعيينات الحيوية لطاقم جديد داخل المؤسسة من أجل استكمال مشروع 2030 لتحديث المؤسسة وعصرنتها. تهدف هذه التعيينات إلى إنجاح الاستراتيجية الطاقوية التي تراهن عليها البلاد لمواجهة تحديات تراجع أسعار النفط من جهة وجلب الاستثمار الأجنبي لهذا تم تعيين محمد سليماني الحاصل على شهادة عليا على رأس مديرية قطاع الإنتاج بالمؤسسة بعدما شغل منصب مدير جهوي لمنطقة رورد نوس بخبرة تفوق 28 سنة. شمل التغيير كذلك، حمودي براهيم الذي عين على رأس قطاع حفر الآبار. وهو الحائز على شهادة عليا في التخصص وله 30 سنة خبرة حيث شغل من قبل منصب مدير عمليات الحفر. جاءت هذه التغييرات حسب مصدر «الشعب» بعد دراسة معمقة واستشارات واسعة مع إطارات الشركة وفق مقاييس ومعايير محددة تتوفر في المتفوقين بهذه المناصب لتفرج عن القائمة النهائية لمزاولة مناصبهم الجديدة. مع العلم أن هذه الحركية سبق أن أكد عليها الرئيس المدير العام لسوناطراك، مشددا على الرؤية المتبصرة التي تصب في المصلحة العليا للمؤسسة والرامية إلى تطوير وعصرنة القطاع في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء تدني أسعار النفط ومن أجل استقطاب المزيد من الشركات الأجنبية الرائدة في هذا المجال لاستكشافات جديدة عقب استحداثه قانون المحروقات الجديد الأكثر مرونة والمحفز مع مراعاة والحفاظ على المصلحة العليا للبلاد وسيادتها على ثرواتها في ظل كل هذه الظروف الصعبة.