اقتربت عقوبة اللاعب خير الدين مرزوقي من الانتهاء بعد أن تمت معاقبته لمدة أربع سنوات، حيث يطمح لبعث مسيرته الكروية من جديد من بوابة أحد أندية الرابطة المحترفة الأولى. ترك اللاعب انطباعا جيدا، بعد أن انضم إلى فريق مولودية الجزائر، حيث كان هداف الفريق بامتياز ولكن جاءت العقوبة لتوقف توهج المهاجم السابق لسريع غليزان وهو ما أثر عليه كثيرا. توشك فترة عقوبة لاعب مولودية الجزائر السابق، خير الدين مرزوقي، على الانتهاء ويستعد اللاعب للعودة مجددا إلى المنافسة من بوابة الرابطة المحترفة الأولى، وتمت معاقبة مرزوقي من قبل لجنة الانضباط في جانفي 2016 بالحرمان من المشاركة في أي نشاط رياضي له علاقة بكرة القدم، لمدة أربع سنوات كاملة بعد ثبوت تناوله لمكمل غذائي يحتوي على مادة «لامتيل اكزامين» المحظورة رياضيا قبيل «الداربي» أمام الجار مولودية الجزائر في 22 ديسمبر 2015. وتنتهي عقوبة مرزوقي بتاريخ، 20 جانفي، من سنة 2020، وعليه فإن استقدامه لن يكلف إدارة أي فريق شيئا، ما عدا الراتب الشهري كونه حر من أي التزام وعقده مع مولودية الجزائر تم فسخه بعدما ثبتت لجنة الطعون عقوبته في جانفي 2016. ورغم المدة الطويلة التي ابتعد فيها مرزوقي عن الملاعب، غير أنه بقي ضمن ذاكرة بعض الفرق التي كانت تتمنى انتدابه عند توهجه مع «العميد» قبل أكثر من أربع سنوات بحيث أفاد مصدر عليم أن المدير العام لفريق شباب بلوزداد سعيد عليق، يسعى للتفاوض مع مرزوقي في غضون الأيام القليلة المقبلة لإقناعه بحمل ألوان الشباب. وتلقى عليق الموافقة من المدرب عبد القادر عمراني الذي يعرف إمكانيات مرزوقي جيدا، علما أن الطاقم الفني لبلوزداد يطالب باستقدام مهاجم خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة لحل مشكلة الهجوم. ويبدو أن مرزوقي سيكون محل نزاع بين فريقين من الرابطة الأولى، الأول شباب بلوزداد المذكور سالفا والثاني وفاق سطيف الذي يسعى أيضا لضمه في فترة التحويلات الشتوية المقبلة، لتعزيز خط الهجوم بحيث تسعى إدارة النادي للقيام بعملية استقدامات نوعية هذا الشتاء لتحسين أداء الفريق. ونظرا للشح الذي يعرفه سوق الانتقالات الشتوية بسبب غياب الأسماء الكبيرة ورفض الفرق التخلي عن أبرز لاعبيها، فإن مرزوقي قد يكون هو نجم السوق دون منازع رغم ابتعاده عن المنافسة الرسمية لأربع سنوات كاملة واكتفائه بالتدريبات فقط. وبعودته إلى الملاعب سيكون مرزوقي ثاني لاعب يستأنف المنافسة من الباب الواسع بعد يوسف بلايلي المتوج بثلاثة ألقاب قارية منذ عودته في سبتمبر 2017 من بوابة انجي الفرنسي، والفارق بين اللاعبين هو أن مرزوقي غاب لأربع سنوات كاملة فيما تم تقليص عقوبة بلايلي من أربع سنوات إلى سنتين من طرف المحكمة الرياضية الدولية.