قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، توقيف متوسط ميدان مولودية الجزائر هشام الشريف الوزاني أربع سنوات كاملة، مع تغريمه بعشرين مليون سنتيم، على خلفية تناوله لمواد محظورة. هذا، وأشارت الرابطة في بيانها الصادر سهرة الخميس الماضي، أن نجل الدولي السابق الطاهر شريف الوزاني، اعترف أمامها بكافة الأفعال المنسوبة إليه، معربا عن أسفه الشديد لخرق قواعد مكافحة المنشطات، بتناول مواد ممنوعة. وأجرت لجنة مكافحة المنشطات بتاريخ 17 جانفي الماضي، اختبار العينة الأولى للاعب هشام الشريف الوزاني، خلال مباراة الديربي العاصمي أمام شباب بلوزداد، برسم الجولة 18 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث أظهرت النتائج وجود مادتين محظورتين في العينة، ما اضطر لجنة الانضباط السبت الماضي، لإيقاف اللاعب بشكل مؤقت، إلى غاية الاستماع إليه في جلسة عقدت الأربعاء بحضور والده، أين اعترف صاحب 23 سنة بتناوله مادة الكوكايين، في شاكلة مع حدث مع لاعب المنتخب الوطني يوسف بلايلي، الذي وقع في نفس المحظور. هذا، وسيمنع هشام الشريف الوزاني من ممارسة أي نشاط رياضي، لأربع سنوات كاملة بداية من الأربعاء 30 جانفي، وهو ما جعل المدير الرياضي لمولودية الجزائر كمال قاسي، يتأهب لفسخ عقده، على غرار ما قام به مع زميله السابق مرزوقي. في سياق ذي صلة، أكد رئيس لجنة مكافحة المنشطات جمال الدين دامارجي، أنهم أنقذوا هشام شريف الوزاني من الموت المحقق، بسبب تعاطيه مادة الكوكايين، مضيفا في تصريحات للإذاعة الوطنية صبيحة أمس: "بعد أن أجرينا التحاليل للاعب الشريف الوزاني، ثبت بأنه تناول مادة الكوكايين ونحن نتأسف لهذا الأمر، وكما تعلمون الكوكايين من أخطر المواد، فهي تشوه القيمة الأخلاقية أولا وتشوه عضلة القلب، وربما تسبب جلطة دماغية أو سكتة قلبية". معاقبة لاعب من المحمدية بنفس المُدة على صعيد آخر، سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم سهرة أمس الأول، عقوبة الإيقاف لأربع سنوات كاملة على لاعب سريع المحمدية محمد خير الدين، بسبب رفضه إجراء تحاليل الكشف عن المنشطات، خلال إحدى مباريات فريقه التي تندرج ضمن قسم وطني الهواة، وجاءت هذه العقوبة الصارمة، بناء على المادة 20 من قوانين الانضباط للاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا )، والتي تنص على معاقبة كل لاعب يرفض إجراء اختبار الكشف عن المنشطات، بأربع سنوات. مروان. ب