كشف رئيس غرفة التجارة لولاية الجزائر «مزغنة»، زغبة محمد بن يوسف، في إطار تشجيع التصدير والتوجه نحو السوق الخارجية أنّ 9 آلاف مؤسسة جزائرية تنشط في مختلف المجالات تستعمل المعايير الدولية للترقيم «الكود بار»، مشيرا إلى أن العمل جار لضمان عضوية الشركات في»جي.أس.وان» للتعريف بها وبموادها عالميا، والتوجه نحوالتصدير الذي يشترط «الكود بار» المعمول به دوليا. خلال الملتقى الذي ضمّ غرفة التجارة لولاية الجزائر بالجمعية الجزائرية للترقيم «جي.أس.وان» بمقر الوكالة الجزائرية للتجارة الخارجية بباب الزوار تحت عنوان «الرمز الشريطي والمعايير»، قال زغبة محمد إن عملها يرتكز على التعريف بالمنتج أو خدمات، وهو شيء عالمي بالنظر الى توجه الجزائر العالمي، الذي يستوجب الرفع من مستوى المؤسسات الداخلية للعمل في الداخل أولا من خلال التعريف بكل المواد لتكون علاقات دولية بالمواد والخدمات المعترف بها عالميا. وأكّد زغبة أنّ الجمعية الجزائرية معتمدة من وزارة الداخلية منذ سنة 1994 لتحقيق ما يسمى بعلاقة الاحتياج بين المتعامل والجمعية، وليس الإلزام للتوجه الى التصدير الذي لا يمكن أن يكون بالنوعية والإعلام وكل المراسم الموجودة لضمان وجودها في الخارج،مشيرا إلى وجود نوعين من «الكود بار» الخاص ببعض الشركات والعام المعمول به والمعترف به عالميا. وأوضح أنّ «الرّمز الشّريطي» المعمول به دوليا لديه قراءة عالمية تطمح الجمعية من خلاله الى ضمان عضوية المؤسسات في «جي.أس.وان» للاعتراف بمنتجها الذي يحوي جميع الشروط للتوجه نحو التصدير ودخول السوق الخارجية، مشيرا بشأن فوائده السرعة في قراءة المنتج محليا وفي الخارج من خلال الرمز الشريطي الذي يسمح للمواد أن تكون لها قراءة عالمية. بدوره مسؤول الإعلام الآلي بالجمعية الجزائرية للترقيم «جي أس وان»، مشتري رياض، قال إن المبادرة جاءت لتسهيل العملية التجارية بين المتعاملين الاقتصاديين، وتطوير معايير الترقيم في الجزائر للتعريف بالمؤسسات والمنتجات. ويساعد الرمز الشريطي أي «الكود بار» - حسبه - في تسهيل عملية البيع والمخزون والجرد وتتبع المنتج في السلسلة التجارية، بالإضافة الى رقم التعريف الذي يسمع بمعرفة المصنع وهوية المنتج لمحاربة الغش والتقليد الذي يستلزم استعمال معايير الترقيم «بار كود» ثنائي الأبعاد الذي يحوي معلومات حول المنتج رقم المنتج تاريخ الإنتاج ونهاية الصلاحية رقم الدفعة والسلسلة ، وغيرها من الأشياء التي تساعد في محاربة الغش. وأكّد في الختام أنّ «الكود بار» لغة عالمية يسهل عملية الاتصال بين المتعاملين الاقتصاديين وهو عالمي، مطالبا باستعماله على المواد الصيدلانية والصحة لتشجيع تصدير هذه المواد في السوق الخارجية.