سيتم الإعلان يوم 17 مارس المقبل، عن أسماء الفائزين في الطبعة السادسة من مسابقة «فارس القوافي»، التي يشارك فيها 21 شاعرا وانطلقت فعالياتها ظهر أول أمس بدار الثقافة محمد سراج بمدينة سكيكدة، تحت شعار «بالشعر نعزف لحن الوجود». وأوضح زيدان مغلاوي مدير دار الثقافة، في تصريح بالمناسبة « بأن هذه المسابقة ستمر بمرحلتي تصفيات الدورين الأول والثاني اللتين ستعقبهما فيما بعد مرحلة الإعلان عن الفائزين في التاريخ المعلن عنه أعلاه ، وتزامنا مع إحياء عيد النصر المصادف ل 19 مارس من كل سنة. والهدف من هذه المسابقة حسب مغلاوي هو «اكتشاف المواهب والأقلام المبدعة من الشباب في الحقل الأدبي بشكل عام والشعر بشكل خاص وكذا التعريف بأعمال المبدعين في المجال الأدبي، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مواهبهم وتطويرها وتحفيزهم على مزيد من الإبداع وكذا المساهمة في تنمية الميول الأدبية للشباب ورعايتها في المستقبل»، فضلا عن خلق جسر للتواصل والتعارف بين المبدعين والنهوض بشعر اللغة العربية الفصحى والارتقاء به». واستنادا لذات المتحدث تم فتح هذه المسابقة أمام شعراء ولاية سكيكدة الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة، مضيفا بأن القصائد التي يتم قبولها يتعين أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى وألا تكون قد حازت على جوائز من قبل. وستشرف على تأطير هذه المسابقة لجنة تحكيم متكونة من شعراء وأساتذة جامعيين سيترأسها الأستاذ رابح دواس إلى جانب كل من الأستاذين عبد السلام جغدير ورياض مسيس. وأوضح من جانبه دواس بأن «اللجنة ستعتمد في تقييمها للقصائد على معايير عدة على غرار الوزن والقافية والصورة الشعرية والمعجم الشعري للقصيدة وكذا التركيب والأسلوب فضلا على النحو والصرف وطريقة الإلقاء».