توج ، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة الشاب شمس الدين بوكلوة ،22 سنة ، من مدينة سكيكدة بلقب "فارس القوافي 2017" في إطار مسابقة شعرية "فارس القوافي" في طبعتها الثالثة لهذه السنة. و قد أبهر شمس الدين الحضور و لجنة التحكيم بقصيدته المعنونة "هلوسة العبور" و التي كانت متناسقة شكلا و مضمونا و تطرقت إلى الهلوسة التي تصيب الإنسان في حياته. و أكد أعضاء لجنة التحكيم أن قصيدة شمس الدين بوكلوة - الذي يدرس في تخصص (الوقاية و الأمن الصناعي) بكلية التكنولوجيا بجامعة سكيكدة - التي لم تكن تحتوي على أخطاء كبيرة و كانت منظومة بشكل متكامل توحي بمستقبل "واعد لشاعر كبير". من جهته صرح شمس الدين بوكلوة لوأج على هامش تتويجه بهذا اللقب أنه رغم عدم تخصصه في الأدب إلا أن الشعر و الأدب يبقيان اختياره المفضل و أنه سيعمل على تنمية موهبته في هذا المجال. و قد تحصل على المرتبتين الثانية و الثالثة على التوالي كل من أسامة بن فورة (29 سنة) و هو مهندس دولة في التكنولوجيا عن قصيدة "قلوب بلا وطن " و علاء الدين بوغازي (26 سنة) الحائز على ليسانس في الأدب عن قصيدة "وشم على خاصرة " . و قد تحصل الفائزون على جوائز قيمة ضمن هذه المسابقة على غرار حواسيب و لوحات ذكية و غيرها. للتذكير فقد استهلت هذه المسابقة التي تنظم بمناسبة إحياء الذكرى ال 55 لعيد النصر نهاية فبراير المنصرم بمبادرة لإدارة دار الثقافة محمد سراح بسكيكدة بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات بجامعة 20 أوت 1955 تحت شعار "بالشعر ننحت مجد الوطن" و كانت موجهة لجميع المبدعين الشباب وكذا طلبة الجامعة من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة. و قد انتقل إلى المرحلة النهائية 7 متنافسين من أصل 29 شاعرا و شاعرة خاضوا غمار هذه المسابقة ليتوج ثلاثة فائزين بها . وتهدف هذه المسابقة حسبما أفاد به زيدان مغلاوي مدير دار الثقافة محمد سراج إلى اكتشاف مواهب في المجال الأدبي بشكل عام والشعر بشكل خاص وكذا التعريف بأعمال المبدعين الشباب في المجال الأدبي والعمل على إتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم وتطويرها ومن ثم تحفيزهم على مواصلة الإبداع . من جهته أكد رئيس لجنة التحكيم الأستاذ أحسن دواس لوأج و الذي كان برفقة الأستاذين عبد السلام جغدير و رياض حسيس أنه قد تم الاعتماد في اختيار الفائزين على حسن تنظيم الشعر و القافية و كذا المعنى.(وأج)