عرفت المحلات التجارية هذه الأيام بولاية الجلفة، إقبالا كبيرا من المواطنين وحركة غير مسبوقة في المحلات من أجل شراء مادة الفرينة والسميد، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الخوف والهلع بسبب فيروس كورونا. أصبح الحصول على كيس سميد أمرا في غاية الصعوبة بعدما اختفت تماما من أغلب المحلات التجارية بالولاية، في ظل النقص الحاد المسجل لمادة الفرينة. وفي العديد من المناطق والبلديات ساهمت أزمة فيروس كورونا في ارتفاع ملحوظ في أسعار كثير من المواد الغذائية، وهو الأمر الذي جعل المواطنين يعيشون حالة من الهيستريا والفزع غير المبررة، و تواصل ارتفاع الأسعار، بسبب جشع التجار الذين يغتنمون فيروس كورونا للربح السريع دون إنسانية. ومن جهتها، حاولت «الشعب» رفع معاناة المواطنين لمدير التجارة لكن للأسف كان غائبا عن المكتب، ورغم ذلك حاولنا الإتصال به عديد المرات عن طريق الهاتف لكن خطه ظل مغلقا.