بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولاياتالمتحدة، إجراء اختبارات «الأجسام المضادة» لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت به، أمس، مصادر إعلامية. وذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية، أن اختبار الأجسام المضادة يتضمن تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معين من عدمه، أو لمعرفة كمية هذه الأجسام في الدم. وتعد الأجسام المضادة جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم. وأوضح المصدر، أن هذا الاختبار سيستهدف ثلاث مجموعات من الأشخاص: أولئك الذين لم يتم تشخيصهم ب«كوفيد-19» في النقاط الساخنة مثل نيويورك، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق غير المتضررة بشكل كبير بالفيروس، والعاملون في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الاختبارات تكون فعالة لمن لم تظهر عليه أعراض الفيروس. وقال خبراء، إن هذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت، وحجم الإصابات غير المسجلة. وسجلت الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى غاية يوم السبت، أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وأكثر من 8264 حالة وفاة. تنبأت بتأثير الطقس الدافئ على فيروس «كورونا» تنبأ عالم الفيروسات وعضو أكاديمية نيويورك للعلوم أناتولي ألتشتاين، بتأثير الطقس الدافئ على فيروس كورونا ويبطء انتشاره. نقلت مصادر إعلامية عن ألتشتاين قوله، إن الارتفاع في درجات الحرارة خلال فصل الربيع لن يؤثر بشكل كبير على معدل الإصابة بالفيروس، ومع ذلك من المتوقع أن يتباطأ انتشاره مع حلول فصل الصيف. وأن الأوبئة المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي تحدث عادة خلال الأوقات الباردة من العام، مقارنة بفصل الصيف، حيث يكون الأشخاص أقل عرضة لها. وأوضح، أنه بالإضافة إلى ذلك سيتأثر معدل الإصابة بمستوى التزام المواطنين بالحجر الصحي والتدابير الاحترازية الأخرى. وكان أطباء صينيون قد توصلوا في وقت سابق، إلى أن درجة الحرارة المثلى لانتشار وانتقال فيروس كورونا، أعلى بقليل من الصفر والرطوبة 35-50 من المائة. وتوصل إلى هذا الاستنتاج مساعدو المختبر في جامعة «سون يات صن» الذين يدرسون عدوى الفيروسات التاجية ويحاولون العثور على علاج فعال لها.