أكد مصدر أمني فلسطيني الأنباء التي تحدثت عن إقالة اللواء توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية من منصبه وأشار الى أن هذه الخطوة في سياق تغييرات أمنية وإدارية في قيادة السلطة الفلسطينية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن اللواء الطيراوي قد تعدى السن القانونية للتقاعد منذ عامين حيث سيبلغ الثالثة والستين يوم الأول من نوفمبر وقد تم التمديد له مرتين بعد بلوغه الستين ويحتاج الى قرار من المجلس التشريعي في المرة الثالثة وهذا مستحيل في ظل سيطرة حماس التي تطالب بإقالته على المجلس. وأكد المصدر الفلسطيني أن اللواء الطيراوي سيتسلم رئاسة مجلس أمناء الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وهو منصب استشاري. ولم تنف المصادر وجود خلافات بين الرئيس محمود عباس المتمسك بالطيراوي ورئيس الحكومة سلام فياض الراغب بإبعاده عن منصب أمني حساس وقال المصدر أن فياض هدد بإقالة الطيراوي أان جرى التمديد له لسنة ثالثة. وعلمت الأنباء أن أبو مازن قرر أيضا إقالة اللواء دياب العلي قائد الأمن الوطني في الضفة، - وحسب المعلومات فقد تم ترشيح العميد سامح عبد المجيد مديرا جديدا لجهاز المخابرات خلفا للطيراوي وتعيين العقيد أحمد عيسى نائبا له. كما قرر تعيين العقيد محمود النجار مديرا عاما لهذا الجهاز، وأشارت الى أن الرئيس عباس يدرس امكانية دمج جهازي المخابرات والأمن الوقائي في جهاز واحد. الخطوة التي اتخذها الرئيس الفلسطيني تأتي بعد يوم واحد من اشتراط حماس إقالة أربعة من كبار القادة الأمنيين في الضفة قبل الاتفاق مع حركة فتح. وتقول حماس إن هؤلاء الأربعة هم المسؤولون والمنفذون لسياسة الاعتقالات ضد قياداتها في الضفة، ويقودون نهجا فئويا، كذلك طالبت بإبعاد مجموعة محمد دحلان عن المنظومة الأمنية والسياسية في حال نجاح الحوار. وعلى الصعيد الاداري، فقد أوردت الأنباء أن الرئيس الفلسطيني بصدد إقالة محمد يوسف من الادارة والتنظيم كذلك جهاد حمدان مدير عام الديوان. من نتائج هذه الصراعات. وبدأت قضية المنشورات الدعائية المناهضة للحكم الشيوعي في كوريا الشمالية تتفاعل منذ أن أطلق ناشطون -بينهم معارضون كوريون شماليون- مطلع الشهر الجاري عشرة بالونات ضخمة تحمل أكثر من مائة ألف منشور من على متن مركب للصيد قرب الحدود بين البلدين في البحر الأصفر. وتضمنت بعض المنشورات نقدا لاذعا بحق الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ إل ووصفته بالمجرم القاتل ودعت للإطاحة به والتخلص من حكمه. وجاء هذا التطور رغم تهديدات بيونغ يانع السابقة باحتمال طرد كوريا الجنوبية من المنطقة الصناعية المشتركة حيث تعمل أكثر من 76 شركة كورية جنوبية في مدينة كايسونغ الحدودية. وكانت مجموعة المقاتلون من أجل حرية كوريا الشمالية-وهي واحدة من المجموعات التي شاركت في إلقاء المنشورات- قد أعلنت إلقاء أكثر من مليون ونصف منشور فوق كوريا الشمالية منذ العام .2004 مع العلم أن الكوريتين اتفقتا في قمة جمعت زعيمي البلدين عام 2000 على وقف جميع الحملات الدعائية التي تعود لأيام الحرب الباردة، بيد أن ناشطين من كوريا الجنوبية ومعهم منشقون من الشمال واصلوا الحرب الإعلانية التي تتضمن أيضا بثا إذاعيا خاصا موجها إلى المناطق الكورية الشمالية القريبة من الحدود بين البلدين. ويأتي الكشف عن التهديدات الكورية الشمالية متزامنا مع رفض بيونغ يانغ زيارة مسؤول كوري جنوبي يعتبر من أقرب المساعدين للرئيس لي ميونغ باك ضمن وفد يضم نائبين في البرلمان عن الحزب الحاكم.