يحضر فريق جمعية الخروب للمباراة الهامة التي ستجمعه أمام نصر حسين داي بملعبه بطريقة لا تعكس أهمية المباراة، وقد طغت المشاكل الإدارية واللامبالاة على تحضيرات الفريق، فقد عرفت حصة الاستئناف غياب سبعة لاعبين بدون مبرر، وهو ما أعاق العمل الذي كان من المفروض أن يقوم به المدرب عز الدين آيت جودي. ، والذي انتهز الفرصة على هامش الحصة التدريبية، حيث لام اللاعبين على المستوى الذي ظهروا به خلال مباراة الفريق الأخيرة التي خسرها أمام شبيبة بجاية، خصوصا أن هذا الأخير لم يظهر بمستوى كبير، خلال هذه المباراة وحذرهم أيضا من مغبة التخاذل خلال المباريات المقبلة، خاصة بعدما أصبح الفريق يعاني منها ضمن أندية المؤخرة، وطلب من اللاعبين ضرورة التكاتف، وذلك من أجل تجاوز المشاكل التي يعاني منها النادي، ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. كما عرفت حصة الاستئناف غياب صانع الألعاب حمزة بوناب، والذي يعاني من اصابة على مستوى الرجل اليسرى، ستمنعه بنسبة كبيرة من مواجهة النصرية، في المباراة القادمة للفريق. لكن بالمقابل استرجع الفريق كل من الحارس بوطريق والمهاجم معنصر، وهذا ما أراح المدرب عز الدين آيت جودي الذي يعول عليهما كثيرا في مباراة النصرية، من جهة أخرى مازال الفريق يتخبط في المشاكل التي عكرت أجواء التحضيرات، حيث عرفت الحصة التدريبية غياب طبيب الفريق بن جلول الذي رفض الالتحاق بالتدريبات بعد حدوث مشاكل بينه وبين أمين الخزينة، بسبب أمور مهنية، وقد ناب عنه الممرض الذي حضر الحصة التدريبية للوقوف على صحة اللاعبين، وبعد انتهاء الحصة التدريبية طلب المدرب عز الدين آيت جودي من الادارة ضرورة إيجاد حل لهذا المشكل حتى وإن تطلب الأمر جلب طبيب جديد للفريق، فلا يعقل أن يقدم ممرض بتشخيص اصابات اللاعبين، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تواصل الاهمال الاداري ليصل إلى اللاعبين الذين اضطروا لتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم، خارج فندق الفريق والسبب يعود لغياب المؤونة. أما أنصار الفريق وفي ظل كل هذه الظروف المأساوية التي يمر بها النادي تأكدوا أن بقاءهم في القسم الأول أصبح أمرا في غاية الصعوبة، وبالتالي فنتائج الفريق خلال الجولات الماضية ما هي إلا انعكاس للمشاكل العديدة التي يمر بها النادي والتي قد تعجل برحيله عن القسم الأول.