دخل آيت جودي وأشباله في أجواء المباراة القادمة التي ستجمعهم بالرائد وفاق سطيف بملعب 8 ماي، لحساب البطولة المحترفة الأولى وهذا بمجرد إعلان الحكم نسيب عن نهاية مباراة الكأس أمام مولودية العلمة بفوز الخروبية (1 /0). الحمراء الخروبية ستعود اليوم الاثنين إلى أجواء التدريبات بمناسبة حصة الاستئناف، وذلك تحت إشراف المدرب الجديد- القديم عز الدين آيت جودي، والذي سيعمل على الاستثمار في الفوز المعنوي المحقق أول أمس أمام البابية، لتحضير مباراة سطيف، وذلك بغرض استدراك عديد النقائص التي رصدها- كما جاء في تصريح خص به النصر- والعمل على مباشرة رحلة الإنقاذ في ظروف مناسبة، وبمشاركة الأنصار والإدارة. وعلى ذكر الأخيرة علمنا من مصدر لا يرقى إليه الشك، بأن إدارة الرئيس قيطوني ستسلم اليوم منحة الفوز على اتحاد العاصمة والمقدرة ب 6 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى منحة التعادل مع مولودية العلمة لحساب البطولة، والمقدرة ب 3 ملايين سنتيم، وعليه سيتسلم كل لاعب 9 ملايين، وهي المبادرة التي أرادتها الإدارة من باب تحفيز أشبال آيت جودي تحسبا لمباراة سطيف غياب بوطريق وعودة منزري و فرجيوي وهي المباراة التي ستعرف غياب الحارس المتألق بوطريق، وذلك بسبب العقوبة الآلية في أعقاب تلقيه للبطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الكأس التي جمعت فريقه بتشكيلة «البابية»أول أمس، والتي تألق خلالها بشكل ملفت، خاصة بتصديه لكرات دوادي ومحاولات طيايبة. ومقابل غياب بوطريق ستستعيد التشكيلة الخروبية الثنائي منزري و فرجيوي، وهذا في أعقاب استنفاذهما للعقوبة، وقد يضطر آيت جودي لطلب خدماتهما في لقاء سطيف، وذلك من خلال وضعهما ضمن قائمة ال 18. 5 ملايير في طريقها إلى خزينة «لايسكا» من جهة أخرى علمت النصر من مصدر موثوق بأن إدارة الرئيس عبد الكريم قيطوني، قد قامت بالإجراءات الإدارية وتسليمها الملف المطلوب لمديرية الشباب والرياضة، وذلك حتى يتسنى لها الاستفادة من إعانة السلطات العمومية (الصندوق الولائي و مديرية الشباب والرياضة)، والمقدرة- حسب مصدرنا دائما- ب 5 ملايير سنتيم،والتي قد تدخل خزينة الفريق يوم 10 مارس المقبل على أقصى تقدير. آيت جودي يبرئ خزار على صعيد آخر عاد آيت جودي في حديثه للنصر، عن التشكيلة، بحيث لم يخف استياءه من الوضعية المتواجد عليها الفريق خاصة ضعف اللياقة البدنية: «لقد قبلت عرض إدارة الجمعية استجابة للرجال الغيورين على الفريق، وهذا رغم صعوبة الرهان المتمثل في ضمان بقاء الفريق في الرابطة المحترفة الأولى». واستطرد آيت جودي مبرئا ساحة سابقه الهادي خزار: « في الحقيقة لقد وجدت الفريق منهار نفسيا وحتى بدنيا كما لاحظتم خلال الشوط الثاني، وهذا ليس معناه أنني أنتقد المدرب السابق الذي هو صديق وأحترمه كثيرا، بالإضافة إلى أنه كفء، وحسب رأيي فإن المشكل مشكل محيط (عدم استقرار الإدارة وضغوطات الأنصار)، وهو ما أثر على معنويات اللاعبين وبالتالي على مردودهم ونتائجهم». حميد بن مرابط